أعلنت وزارة الداخلية التونسية مقتل «إرهابي» وإصابة اثنين من عناصر الأمن أثناء تبادل لإطلاق النار فجر أمس بين مجموعة مسلحة متحصنة بمنزل في ولاية قبلي الصحراوية الحدودية مع الجزائر، ووحدات مختصة من الحرس الوطني داهمت المنزل.

Ad

وقالت الوزارة في بيان إن «قوات الأمن التي تباشر منذ أمس عمليات واسعة النطاق في ولاية قبلي نفذت عملية اقتحام ناجحة للمنزل الذي يقع في منطقة النقة التي تبعد 40 كلم عن مركز الولاية».

وأضافت أنه تم إيقاف ثمانية من عناصر المجموعة في حين «تجري ملاحقة بعض العناصر الهاربة بينها عنصر مصاب».

وأشارت إلى «ضبط خمس سيارات ومبالغ مالية كبيرة وأجهزة اتصالات و30 هاتفا جوالا وقنبلة يدوية وشاحنة».

على صعيد آخر، أصدرت أمس المنظمات الأربع الراعية للحوار الوطني، بيانا، قالت فيه إنه «على إثر تعليق الحوار الوطني بتاريخ 4 نوفمبر 2013 وتوقّف العدّ التنازلي للرزنامة المضبوطة بخارطة الطريق، تعلم المنظمات الراعية أنّها تواصل مجهوداتها مع مختلف الأطراف بقصد إيجاد توافق حول الشخصية التي ستضطلع برئاسة الحكومة المقبلة والرجوع عن التعديلات التي أدخلت على النظام الداخلي للمجلس الوطني التأسيسي، والنظر في وضعية الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بعد صدور القرارات الأخيرة للمحكمة الإدارية».

وشدّد الرباعي الراعي على أنه يهيب بجميع الأطراف المشاركة في الحوار الوطني إلى العمل على تحقيق التوافقات المذكورة تنفيذا لخارطة الطريق، وذلك في أجل أقصاه نهاية هذا الأسبوع على أن يستأنف الحوار الوطني في بداية الأسبوع المقبل.

(تونس - أ ف ب)