منظور آخر: اليوم العالمي للمرأة مذيل بالخيبات
![أروى الوقيان](https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1502968882088610300/1502968890000/1280x960.jpg)
ندخل عام 2014 ونتوقع أن الحال من المفترض أن تتحسن وتصبح المرأة في مكانة أفضل، ولكن كل ما وصلت إليه حتى الآن هو شيء بسيط من حقها في الحياة.المرأة مازالت المخلوق الوحيد الذي يقدم كل واجباته ولا ينال سوى القليل من حقوقه، وتتعرض النساء بجميع أوضاعهن الاجتماعية لاضطهادات مختلفة على حسب وضعها الاجتماعي أو الوظيفي، ومازال الناس مهما بلغ تطورهم ينظرون إليها وكأنها مخلوق مهمش لا تستحق أحيانا حتى حق التعبير عن رأيها!الرجل والمرأة شريكان في هذه الحياة، وبوجودهما سويا تكتمل مسيرتها، ولكن الأمر في الواقع مختلف، فهي مجرد وعاء حمل وأم صالحة أو موظفة للمهن التي لا يرتضيها الرجل، وهو الوضع العام، وإن تطورت ووصلت إلى مكانة جليلة فهو يرجع أما لأنها تمتلك أسرة استثنائية تقدرها، أو لأنها مقاتلة لم تكترث لهذا المجتمع لاسيما العربي الذي يعاملها وكأنها عار محتمل أن يحدث في أي وقت. كل ذلك ساهم في انتشار الانحلال الأخلاقي، وذلك لشعور الكثير منهن بالاضطهاد ومن ثم الرغبة في محاربة المجتمع، وبعد ذلك الوصول إلى التحرر الكلي من قيود الأهل والمجتمع بسبب الكبت والمعاملة غير العادلة بين الذكر والأنثى في الأسرة منذ الطفولة حتى الممات.قفلة:المرأة في الكويت مازالت محرومة وظيفياً من المناصب العليا، حيث بلغت نسبة النساء في هذه الوظائف 7% فقط، وهو رقم مخجل في بلد آمن بالمرأة في فترة مبكرة، ولكن تعثر لاحقا، نتمنى لو يتم إنصافها، فهي مازالت تتعرض للظلم الوظيفي وبشكل صارخ.