قدم وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الصحة الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح اليوم طلب استيضاح إلى رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم بشأن الاستجواب المقدم اليه بصفته من النائب حسين قويعان المطيري. وقال الشيخ محمد العبدالله في طلب الاستيضاح " ان صحيفة الاستجواب قد خلت من تحديد واضح لبعض مظاهر ووقائع المحورين الثاني والثالث من الاستجواب" مضيفا انهما لم يتضمنا لا ايجازا ولا تفصيلا لما يمكن الاستدلال به على الواقعه أو الموضوع الذي يشير إليه الاتهام بالصحيفة ليتسنى إعداد الرد عليها.

Ad

ودعا في طلب الاستيضاح المقدم إلى المجلس في شأن المحور الثاني من الاستجواب الى تحديد رقم وتاريخ الدعوى التي اقامتها الشركة الاقل سعرا للمطالبة باحقيتها في مناقصة (المستشفى الاميري) حسب ادعاء الاستجواب إضافة إلى قرار المحكمة الذي يدعي الاستجواب مخالفة الوزارة له.

وطلب الشيخ محمد في استيضاحه تحديد المناقصة أو الوظيفة التي يشغلها المهندس الذي ينسب إليه الاستجواب التلاعب في المناقصة المذكورة بالاستجواب.

وقال في طلبه انه طلب تحديد الفحوصات المختصة بمرض الايدز التي تم التلاعب في أسعارها إضافة إلى تحديد مظاهر الاخلال بحقوق الصيادلة التي يدعي المحور الثالث من الاستجواب ارتكاب الوزير لها.

وطلب الشيخ محمد بيان مظاهر التعامل غير القانوني والتعسف تجاه الاطباء الذي ينسبه المحور الجديد المضاف بتاريخ 6 نوفمبر مع تحديد المخالفة القانونية التي ارتكبتها الوزارة بهذا الشأن.

واختتم طلب استيضاحه بتحديد تاريخ تقديم سؤالين قدمهنا النائب المستجوب بشأن الغاء المستشفيات الاربعة وتجهيز المستشفى الاميري.

يذكر ان المادة 134 من اللائحة الداخلية لمجلس الامة تنص على ان "يقدم الاستجواب كتابة للرئيس وتبين فيه بصفة عامة وبايجاز الموضوعات والوقائع التي يتناولها ولا يجوز أن يقدمه أكثر من ثلاثة أعضاء".