تحديث 1

Ad

قررت محكمة جنايات القاهرة اليوم تأجيل محاكمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي و14 متهما آخرين من قيادات جماعة الاخوان المسلمين في قضية (أحداث قصر الاتحادية) الى جلسة الغد لسماع أقوال شهود الاثبات.

وذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط أن المحكمة حددت أيضا الأول من مارس موعدا لتقدم لجنة فنية منتدبة من اتحاد الاذاعة والتلفزيون تقريرها بشأن مشاهد مصورة قدمتها النيابة العامة ضد المتهمين في حدوث وقائع قتل وشروع في قتل يومي 4 و 5 من ديسمبر 2012 ضد متظاهرين سلميين مناهضين لاعلان دستوري اصدره مرسي .

وكانت المحكمة برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف قد قررت السبت الماضي ندب لجنة من خبراء اتحاد الاذاعة والتلفزيون المصري لفحص أحراز القضية المتمثلة في اسطوانات مدمجة تحتوي على مشاهد مصورة لأحداث القضية ووقائعها مع تمكين محام منتدب من نقابة المحامين للدفاع عن الرئيس المعزول من تصوير أوراق القضية.

وتضم لائحة المتهمين في القضية نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق أسعد الشيخة ومدير مكتبه أحمد عبد العاطي ومستشاره الامني أيمن عبد الرؤوف هدهد وجمال صابر (محام) ومحمد البلتاجي (طبيب) وعصام العريان (طبيب) وغيرهم.

وكان مرسي قد وصل الى مقر أكاديمية الشرطة بمنطقة القاهرة الجديدة شرقي القاهرة بعد نقله من محبسه بسجن برج العرب بمحافظة الاسكندرية شمال شرق القاهرة فيما وصل باقي المتهمين بعد نقلهم من محبسهم بمنطقة سجون طرة جنوبي القاهرة وسط اجراءات أمنية مشددة.

ووفقا للتلفزيون المصري فقد شهد محيط أكاديمية الشرطة غيابا تاما لأي من عناصر جماعة الاخوان وذلك قبيل بدء الجلسة الرابعة فى القضية المعروفة إعلاميا بقضية (أحداث الاتحادية) وسط وجود أمني كثيف.

وتدور وقائع القضية على خلفية تظاهرات حاشدة اندلعت لرفض اعلان دستوري مكمل أصدره الرئيس المعزول في نوفمبر 2012 وتضمن تحصينا لقراراته من الطعن عليها قضائيا.

---------------------------------------------------------

تستأنف محكمة جنايات القاهرة اليوم، محاكمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وقيادات جماعة "الإخوان المسلمين"، المتهمين بقضية "أحداث الاتحادية"، في وقت دعا فيه أنصار الرئيس المعزول إلى الاحتشاد أمام مقر المحكمة، التي تعقد جلساتها بمقر أكاديمية الشرطة.

وأكد مسؤول أمني رفيع بوزارة الداخلية على أن الأجهزة الأمنية، بالتنسيق مع القوات المسلحة، وضعت خطة أمنية شاملة لتأمين محاكمة مرسي، وعدد من قيادات جماعة الإخوان، التي أعلنتها السلطات المصرية "تنظيماً إرهابياً" في ديسمبر الماضي.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن المصدر الأمني قوله إن خطة التأمين يشترك في تنفيذها نحو 35 تشكيلاً من قوات الأمن المركزي، و30 مجموعة قتالية، و44 عربة مدرعة ومصفحة، وتتضمن تأمين نقل الرئيس المعزول من محبسه بسجن "برج العرب" بالإسكندرية، إلى مقر الأكاديمية والعكس، بواسطة طائرة هليكوبتر.

كما تتضمن الخطة، بحسب ما أورد موقع "أخبار مصر"، تأمين خطوط سير باقي المتهمين، من محبسهم بمنطقة "سجون طرة" إلى الأكاديمية والعكس، حيث سيتم نقلهم بواسطة عربات مدرعة، ترافقها مصفحات، منذ خروجهم من بوابة السجن وحتى وصولهم إلى مقر المحكمة.

وتتضمن الخطة تأمين قاعة المحاكمة قبل بدء الجلسة وعقب الانتهاء منها، وتأمين وصول هيئة المحكمة، وحذر المصدر من أن أي محاولة لتهريب المتهمين، أو اقتحام قاعة المحاكمة، أو الاقتراب من منطقة سجون طرة، ستواجه بكل حسم وقوة، ووفقاً للقانون.

من جانبه، دعا ما يُعرف بـ"التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، المنبثق عن جماعة الإخوان، أنصار الرئيس السابق إلى الاحتشاد أمام مقر المحكمة، وأمام المحاكم وفي مختلف الميادين، للتضامن مع "رمز الصمود الثوري، الرئيس الشرعي البطل، محمد مرسي، ورفاقه الثوار."

وجاء في بيان لتحالف دعم الشرعية، يحمل رقم 177: "لازال قضاة العسكر لا يخافون الله، ويواصلون إلغاء القانون والقضاء، والنيل من الأحرار والحرائر، ويتناسون يوم الحساب."

وتابع: "أيها الشعب البطل الثائر، ونحن نواصل التصعيد الثوري في ضوء إجراءات المقاومة السلمية المبدعة، نعلن تدشين مرحلة مهمة من الفعاليات الإيمانية، طلباُ للنصرة من الله عز وجل، فلنكثف الصلوات والصيام والدعوات على الخونة والسفاحين.. ولنبدأ الخميس بصيام تضامني مع الإضراب الجزئي المتواصل للأحرار خلف أسوار إرهاب الانقلاب".

ويواجه مرسي، إضافة إلى 14 متهماً آخرين من قيادات جماعة الإخوان، اتهامات بـ"التحريض على قتل وتعذيب" متظاهرين سلميين أمام قصر الاتحادية الرئاسي، خلال الاحتجاجات المناهضة للرئيس السابق، أواخر العام الماضي.