مصر: سلسلة تفجيرات تسبق السباق الرئاسي

نشر في 03-05-2014 | 00:07
آخر تحديث 03-05-2014 | 00:07
No Image Caption
السيسي وصباحي يبدآن الدعاية... وقتيلان في تظاهرات «الإخوان»
قبل يوم من انطلاق السباق الرئاسي، الذي انحصر رسمياً بين المشير عبدالفتاح السياسي والقطب الناصري حمدين صباحي، شهدت مصر أمس سلسلة تفجيرات متزامنة استهدفت قوات الأمن في القاهرة وسيناء، وأسفرت عن مقتل 4 وإصابة 12، في حين سقط قتيلان في تظاهرات لجماعة الإخوان المسلمين في الإسكندرية.

وبحسب المتحدث الرسمي باسم الجيش المصري العقيد أحمد علي، فإن التفجير الأول استهدف نقطة شرطة في حي مصر الجديدة الراقي شرق القاهرة وقُتِل فيه شرطي وجُرِح آخر، مبيناً أن التفجير الثاني كان انتحارياً ضد حافلة نقل سياحية في مدينة الطور بسيناء.

وأوضح المتحدث، في بيان نشره على صفحته على "فيسبوك"، أن شخصاً يرتدي زيا بدوياً اقترب من الكمين للسؤال عن كيفية التوجه إلى مدينة الطور وعند مطالبته بمغادرة الكمين فجّر نفسه، فقُتِل جندي وأُصيب ستة شرطيين في الهجوم.

وفي الوقت نفسه تقريباً، أصيب خمسة عمال بجروح في هجوم انتحاري آخر استهدف حافلة على طريق مجاور. وكشفت مصادر عسكرية لـ"الجريدة" أن القوات المسلحة رفعت درجة الطوارئ في سيناء عقب التفجيرين، بعدما تأكد لها أن جماعة "أنصار بيت المقدس" المصنفة إرهابية من قبل القاهرة، تقف وراءهما.

كما قُتِل شخصان إثر اشتباكات بين أنصار "الإخوان"، الذين خرجوا مجدداً أمس في مسيرات لتدشين "موجة ثورية ثالثة"، والأهالي في الإسكندرية، قبل أن تتدخل قوات الأمن للتفرقة بين الفريقين باستخدام القنابل المسيلة للدموع.

إلى ذلك، ينطلق رسمياً اليوم سباق انتخابات الرئاسة المقررة في 26 و27 من الشهر الجاري، بعدما أعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية قائمة المرشحين النهائية التي تضمنت السيسي وصباحي فقط.

وبهذا فتحت اللجنة باب الدعاية رسمياً على أن تستمر حتى 23 من الشهر الجاري، يتخللها تصويت المصريين في الخارج منتصف الشهر مدة 4 أيام.

وبينما التزم السيسي الصمت منذ إعلان نبأ ترشحه أواخر شهر مارس الماضي، كشفت مصادر بحملته لـ"الجريدة" أنه سيخرج عن صمته بعد غد، في لقاء تلفزيوني، لافتة إلى أن الكلمة المسجلة التي كان يُفترَض أن يلقيها عبر التلفزيون المصري أُلغيت.

في المقابل، قرر صباحي تدشين حملته الدعائية، بمؤتمر صحافي في محافظة أسيوط بصعيد مصر اليوم يعرض فيه برنامجه الانتخابي ورؤيته لتنمية الصعيد، في حين تنتظر حملته عقوبة اللجنة العليا للانتخابات.

back to top