«الوزاري العربي» يطالب بحماية دولية لغزة

نشر في 15-07-2014 | 00:09
آخر تحديث 15-07-2014 | 00:09
No Image Caption
«حماس» تستخدم «درون»... وإسرائيل تلجأ إلى «الباتريوت»
عقد مجلس جامعة الدول العربية اجتماعاً طارئاً مساء أمس على مستوى وزراء الخارجية، لبحث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بناء على طلب من الكويت، من أجل صياغة موقف موحد تجاه الأوضاع.

وبحث الوزراء تقريراً تمهيدياً أعده الخبراء، يتبنى الطلب الرسمي الذي قدمه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الأول لتقديم حماية أممية للشعب الفلسطيني.

ومع انتهاء اليوم السابع من عملية "الجرف الصامد"، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 175 قتيلاً، وإصابة 2350، في وقت أمر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالتبرع بـ200 مليون ريال لضحايا الاعتداءات.

ميدانياً، واصلت تل أبيب أمس غاراتها على غزة، لكنها لم تنفذ تهديدها بغارات "لم يسبق لها مثيل" على شمال القطاع، من أجل تقييم الأوضاع، بعد فرار الآلاف من السكان إلى مقرات الأمم المتحدة، بينما لا تلقى الدعوات الدولية إلى وقف إطلاق النار أي استجابة.

وفي تطور نوعي، أعلنت "حماس"، للمرة الأولى في صراعها مع إسرائيل، أنها "سيرت عدداً من الطائرات بدون طيار (درون) إلى عمق الكيان الصهيوني"، دون أن تحدد عدد تلك الطائرات، التي رجحت تقارير إسرائيلية أن تكون قد نقلت صوراً لمواقع رصدتها قبل إسقاطها.

واضطر الجيش الإسرائيلي إلى استخدام منظومة "الباتريوت" الدفاعية للمرة الأولى منذ حوالي 20 عاماً، حيث أسقطت طائرة فلسطينية بدون طيار باستخدام صاروخ "باتريوت"، الذي يكلف بين 2 و3 ملايين دولار، والمختص بالتصدي للصواريخ الباليستية بعيدة المدى، رغم صغر حجم الطائرة، التي لم يتم رصدها فور دخولها الأجواء الإسرائيلية، بل بعد وصولها إلى أجواء مدينة أسدود الساحلية التي تبعد 30 كيلومتراً شمال غزة.

في سياق آخر، سقط صاروخان على إسرائيل أطلقا من سهل القليلة قرب مدينة صور جنوب لبنان ليل الأحد - الاثنين، كما سقط صاروخ على القسم الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان السورية أطلق من الأراضي السورية.

back to top