الجولة العاشرة... غزارة تهديف وأخطاء تحكيم

نشر في 02-12-2013 | 00:05
آخر تحديث 02-12-2013 | 00:05
No Image Caption
لولا الأخطاء التحكيمية الفادحة التي ارتكبها حكم لقاء العربي والكويت مشعل العسعوسي، التي أثرت على نتيجة اللقاء بشكل مباشر، لخرجت الجولة العاشرة من منافسات دوري فيفا "الدمج" مثالية، خصوصاً أن الجولة شهدت ارتفاعا ملحوظاً في المستوى.
حفلت الجولة العاشرة من منافسات دوري فيفا "الدمج" لكرة القدم بغزارة تهديفية، حيث شهدت المباريات السبع 25 هدفا، وبذلك جاءت هذه الجولة في المركز الثاني من حيث عدد الأهداف، بعد أن جاءت الجولة الثالثة من البطولة في مركز الصدارة برصيد 26 هدفا.

وإذا كان معدل التهديف العالي هو أحد أهم الإيجابيات في كرة القدم، فإن التحكيم السيئ أطل بوجهه القبيح بشكل لافت للنظر في الجولة، حيث وقع حكم مباراة العربي والكويت مشعل العسعوسي رغم كفاءته في أخطاء يستوجب عليها الشطب أو الإيقاف لمدة عام على أقل تقدير، ومنها عدم احتساب هدف صحيح للعربي جاء برأسية للمتألق فهد الرشيدي في الدقيقة 30، على الرغم من أن كل الكرة تخطت خط مرمى الحارس مصعب الكندري بكامل محيطها (استدارتها)، كما تغافل الحكم عن ركلة جزاء صحيحة للرشيدي أيضاً قبل الهدف الذي لم يحتسبه، وبذلك فقد أثرت قرارات العسعوسي الخاطئة على نتيجة اللقاء بشكل مباشر. و"الجريدة" بدورها تلقي الضوء على أبرز المواجهات في هذه الجولة التي شهدت إلى حد كبير ارتفاعا في المستوى عن الجولة الماضية.

الجهراء طاح والقادسية عاد

مواجهة الجهراء والقادسية تحمل الشيء ونقيضه تماماً، فبعيداً عن كون القادسية هو المستفيد الأول من نتائج الجولة العاشرة بعد تعادل منافسيه على القمة الكويت والعربي سلبياً، إلا أنه غاب عن الفوز في الجولات الثلاث الماضية بتعادله مع الصليبيخات وخيطان والعربي، في حين فاز الجهراء على الساحل والصليبيخات والتضامن وقبل تعادله مع العربي، لذلك لم يتوقع أحد أكثر المتفائلين في القادسية وأكثر المتشائمين في الجهراء انتهاء اللقاء بفوز القادسية 6-1.

كاظمة واصل انتفاضته

وواصل كاظمة انتفاضته ويبدو أن الفريق استعاد بريقه الغائب عنه في المواسم الماضية بقوة، ليس للفوز على الفحيحيل بخماسية فحسب وإنما للروح التي ظهر عليها جميع اللاعبين طوال اللقاء، وهي الروح التي غابت وغاب معها البرتقالي تماماً حتى وصل به المطاف إلى احتلال المركز الأخير في الموسم الماضي، أما الفحيحيل فكانت الجماهير بمختلف ميولها تنتظر منه نتيجة أفضل خصوصاً بعد نجاحه في الجولة السابقة في تذوق طعم الانتصارات على حساب كاظمة.

السالمية فاز... أخيراً

أخيراً ... وبعد طول غياب نجح السالمية في استعادة انتصاراته بفوز كبير ومستحق على منافسه الشباب بأربعة أهداف لهدف واحد، وكان أبرز إيجابيات الفريق استعادة اللاعبين للروح القتالية، ونجاح الجهاز الفني بقيادة المدرب الروماني ميهاي في إعادة اكتشاف عدد كبير من اللاعبين وتوظيفهم بالشكل الأمثل، واللافت للنظر في اللقاء المدافع الأيسر غازي القهيدي الذي صال وجال وأحرز هدفين وأضاع مثلهما، واللاعب يستحق الانضمام للأزرق.

العربي أبدع وأمتع

من جهته فإن العربي قدم واحدة من أمتع مبارياته، الفريق صال وجال وابعد وأمتع الجميع خصوصاً في الشوط الأول الذي أحكم سيطرته فيه على مجريات الأمور تماماً، ولولا أخطاء العسعوسي لظفر الأخضر بالنقاط الثلاث، ومع ذلك فالفريق لو استمر على هذا المستوى فاللقب لن يكون بعيدا عنه، ويحسب لجماهير النادي التشجيع الجنوني والمساندة القوية، التي لو استمرت أيضا فإنها ستصنع الفارق مع الآخرين.

في المقابل، فإن الكويت لم يقدم ما يشفع له في المباراة، ولا أعلم لماذا تراجع الفريق بهذا الشكل في الشوط الأول، ولماذا ظهر مصعب الكندري أكثر من مرة وهو يتعمد إهدار الوقت، ولولا عودة الأبيض لأسلوبه الهجومي المعروف عنه لكان خسر اللقاء الأول له هذا الموسم، بعد أن توقفت انتصاراته للمرة الأولى.

لقطات

• أحرز في المباريات السبع بالجولة العاشرة 25 هدفا، بمعدل تهديفي 3.5 أهداف في المباراة الواحدة وهو معدل رائع.

• ساهمت الأهداف الثلاثة التي سجلها محترف القادسية السوري عمر السومي في شباك الجهراء في ابتعاده بصدارة الهدافين بـ11 هدفا، يليه في المركز الثاني محترفو العربي والكويت والجهراء الأردني أحمد هايل والتونسي عصام جمعة والبرازيلي فينسيوس في مركز الوصافة، ولكل منهم 7 أهداف، ثم يأتي عبدالهادي خميس في المركز الثالث بـ6 أهداف.

• فقد الكويت اول نقطتين له في البطولة اثر تعادله السلبي مع العربي، والكويت هو الوحيد قبل هذه الجولة الذي حقق ثمانية انتصارات.

• ثلاثة لاعبين نالوا البطاقة الحمراء هم لاعب وحارس خيطان عبدالله مساعد وأحمد العيدان، في لقاء الجهراء، حيث حصل مساعد على بطاقتين صفراوين، بينما نال العيدان البطاقة الحمراء مباشرة، ولاعب الكويت وليد علي في مباراة الاخضر والابيض.

• الكويت هو الأكثر تهديفا بـ25 هدفا، يليه القادسية بـ22 هدفا، بينما اليرموك هو الأقل هزا للشباك بـ6 أهداف، يسبقه الشباب والصليبيخات والساحل ولكل منها 7 أهداف.

back to top