أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية في أولى جلسات العام الجديد على أداء متباين، حيث ارتفع السعري بنسبة محدودة جدا لم تزد عن 0.02 في المئة اي ما يعادل 1.61 نقطة ليبلغ مستوى 7,551.13 نقطة، مقابل انخفاض الوزني بنصف نقطة مئوية أي بمقدار 2.29 نقطة وكويت 15 بنسبة أعلى بلغت 0.7 في المئة بعد خسارة 7.99 نقاط ليتراجعا إلى مستوى 450.57 و1,060.43 نقطة على التوالي.

Ad

وسجلت حركة التداولات نموا ملحوظا في مستواها مقارنة مع جلسة الثلاثاء الماضي وهي آخر جلسات العام المنصرم، فبلغت القيمة المتداولة 25.9 مليون دينار بنمو واضح بلغ 44 في المئة بينما وصلت كمية الأسهم المتداولة إلى 257.1 مليون سهم مرتفعة بأكثر من النصف حيث نمت 57 في المئة تقريبا، وجرى تنفيذ 5,506 صفقات خلال الجلسة.

الأسهم الخليجية

كاد مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية ينفرد باللون الأحمر بين بقية أسواق المنطقة والتي بدأت العام على مكاسب متفاوتة كانت كبيرة في الإمارات والسعودية وقطر ومحدودة في مسقط والمنامة، وبعد تردد واضح وتذبذب طيلة فترات جلسة الأحد الأولى لهذا العام استقرت معظم مؤشرات سوق الكويت على اللون الأحمر خلال الساعة الأخيرة بعد ومضات ايجابية خضراء كانت في بداية الجلسة.

وسجلت بعض الأسهم النشطة تراجعا بالحد الأدنى مثل بتروغلف ولؤلؤة مما افقد السعري توازنه بعض فترات الجلسة وبعد صعود نجم شركات الأسهم الخليجية حيث سجل معظمها ارتفاعا بالحد الأعلى ليرفع المؤشر السعري بدعم كذلك من بعض الأسهم النشيطة مثل تمويل خليجي وهيتس تيليكوم لينهي جلسته الأولى الأولى على اللون الأخضر.

وضغطت اقفالات أسهم قيادية مثل بيتك وزين على مؤشرات السوق الوزنية والتي فقدت أكثر من نصف نقطة مئوية من مستوياتها والتي أنهت بها العام الماضي حيث سددت فاتورة الاقفالات السنوية عليها حيث شهدت اقفالات متعمدة لرفع تقييمات بعض المحافظ والصناديق السنوية.

ويبقى الشق السياسي مؤثرا على تعاملات السوق ونفسيات متداوليه حيث لم تتضح الرؤية حتى الآن بخصوص تشكيلة الحكومة والتي يدور حديث كبير حولها خلال هذه الفترة دون تقديرات موثوقة يبنى عليها قرار استثماري أو حتى مضاربي.

أداء القطاعات

حققت خمسة قطاعات مكاسب على مستوى مؤشرها منها رعاية صحية

(1,074.95) بمقدار 20.84 نقطة وصناعية (1,170.23) بمقدار 10.2 نقاط، بينما تكبدت سبعة أخرى خسائر جاء في مقدمتها تكنولوجيا (1,010.28) الهابط بمقدار 9.26 نقاط ثم بنوك (1,064.55) بتراجعه بمقدار 7.76 نقاط.

وتصدر قائمة النشاط سهم بتروغلف بكمية تداول (55.8) مليون سهم، تلاه تمويل خليج (30.3) ثم إيفا (24.3) واسمنت خليج (16.4) وميادين (11.5)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 54 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وحل سهم اسمنت خليج (116 فلساً) في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة بعدما أضاف إليه ما يعادل 9.4 في المئة، عقبه اسمنت أبيض (130 فلساً) الصاعد بنسبة 6.6 في المئة، وحصل على المرتبة الثالثة المواساة (170 فلساً) بتسجيله نمواً بنسبة 6.3 في المئة، وازدادت قيمة فجيرة إ (90 فلساً) بواقع 5.9 في المئة ليكون الرابع ضمن الترتيب، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل بحرية (188 فلساً) المرتفع بنسبة 5.6 في المئة.

وفي المقابل هبط لؤلؤة (26.5 فلسا) بنسبة 8.6 في المئة ليأتي في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، تلاه زيما (116 فلساً) المتراجع بنسبة 7.9 في المئة، وحل كميفك (64 فلساً) في المرتبة الثالثة بفقدانه ما يعادل 7.3 في المئة من قيمته، وجاء في الرابعة أصول (71 فلساً) المنخفض بنسبة 6.6 في المئة، وكانت المرتبة الخامسة من نصيب بتروغلف (76 فلساً) الذي حذف منه ما قوامه 6.2 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

• بدأ سوق الكويت للأوراق المالية نشاطه لأولى جلساته لهذا العام بأداء مستقر لمؤشراته، حيث ارتفع السعري بمقدار 3.8 نقاط ليصل إلى مستوى 7,553.32 نقطة، بينما انخفض الوزني بمقدار طفيف هو 0.07 نقطة ليبقى بالقرب من مستواه السابق عند مستوى 452.79 نقطة، كما تراجع كويت 15 بمقدار 0.46 نقطة ليرسو عند مستوى 1,067.96 نقطة.

• كانت حركة التداولات هادئة بحيث لم تتعد القيمة المتداولة 612 ألف دينار كما وصلت الكمية المتداولة إلى 7.9 ملايين سهم، وذلك بعد تنفيذ 202 صفقة خلال الدقائق الخمس الأولى من زمن الافتتاح.

• نما مؤشر ثلاثة قطاعات بداية الجلسة هي صناعية بمقدار 1.44 نقطة وخدمات مالية بمقدار 1.95 نقطة وخدمات استهلاكية بمقدار 0.6 نقطة، بينما هبط مؤشر قطاعين هما النفط والغاز بمقدار 4.21 نقطة وبنوك بمقدار 1.28 نقطة، وثبتت البقية دون تغير.

• نشطت ثلاثة أسهم اول عشر دقائق بشكل أكبر من غيرها هي بتروجلف وإيفا وتمويل خليج، وكانت التداولات على الأول سلبية لينخفض سعره مقابل تداولات إيجابية للآخرين مما جعل سعرهما يرتفع.