بدأت جلسات مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية على أداء متباين، حيث ارتفع السعري اكثر من ربع نقطة مئوية بقليل أي مقدار 21.13 نقطة ليصعد إلى مستوى 7,626.17 نقطة، بينما انخفض الوزني اكثر من ثلث نقطة مئوية بعد خسارته 1.56 نقطة ليقفل عند مستوى 450.26 نقطة، وهبط كويت 15 بنسبة اكبر تجاوزت نصف النقطة المئوية ليذهب إلى مستوى 1,069.44 نقطة بعد فقده ما قوامه 6.42 نقاط من قيمته.

Ad

ونمت حركة التداولات على مستوى متغيراتها الثلاثة قياسا بجلسة الخميس الماضي، فبلغت القيمة المتداولة 23.7 مليون دينار مضيفة اكثر من 15 في المئة، وجاء النشاط بارتفاع اكبر نسبيا بلغ 31 في المئة لتصل كمية الاسهم المتداولة إلى 226.8 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 4,863 صفقة خلال الجلسة.

مضاربات إيجابية

تركز نشاط تداولات سوق الكويت للاوراق المالية خلال جلسة الاسبوع الاولى امس على اسهم صغرى استحوذ 5 منها على نصف كمية الاسهم المتداولة وكانت الاغلبية منها على سهمي تمويل خليجي وايفا اللذين نجحا في رفع كمية الاسهم المتداولة الى مستوى فاقت 200 مليون سهم بعد ان انخفضت خلال تداولات الاسبوع الماضي الى معدلات ادنى من هذا المعدل بنسب واضحة، وكذلك كان اثرها على السيولة التي حققت نموا في هذه الجلسة بعد مشاركة من سيولة بيت التمويل الكويتي والتى ذهبت في الاتجاه المعاكس اي على اللون الاحمر حيث اقفل فاقدا وحدتين متراجعا الى مستوى 780 فلسا رافقه سهم اجيليتي باللون الاحمر وبسيولة هي الثانية على مستوى الاسهم القيادية.

وضغطت اسهم قطاع البنوك على مؤشرات السوق الوزنية سواء بكميات وسيولة عالية كما هي حال بيت التمويل الكويتي او اجيليتي حيث تراجع الاهلى المتحد وبوبيان كذلك لتزداد الضغوط على المؤشرات الوزنية، ومع هذا التراجع بقية قرارات الشراء في مستوياتها المتدنية خصوصا وان هناك استحقاق حكم المحكمة الدستورية الذي سيستأثر بحصة واضحة من نفسيات متعاملي السوق والمستثمرين الذين سيعيدون حساباتهم مجددا حتى تتبين امور السلطتين وتستقر.

أداء القطاعات

على مستوى القطاعات حققت سبعة منها مكاسب كان أعلاها 24.25 نقطة لصالح سلع استهلاكية (1,252.62) ثم 11.54 لعقار (1,382.25)، في حين نالت الخسائر من خمسة أخرى منها اتصالات (820.22) بواقع 4.71 نقاط وتكنولوجيا (1,007.72) وصناعية (1,166.71) بمتوسط مقدار 2.5 نقطة.

وتصدر قائمة النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (45) مليون سهم، تلاه إيفا (30.4) ثم المستثمرون (14.5) وميادين (11.3) ومنشآت (11.1)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 50 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وجاء في مقدمة قائمة الأسهم المرتفعة النخيل (136 فلساً) بتسجيله نمواً بنسبة 17.2 في المئة رغم تداول ستين سهماً منه فقط، عقبه الثمار (104 فلوس) الصاعد بنسبة 7.2 في المئة، وحصل على المرتبة الثالثة منشآت (154 فلساً) بحصده أرباحاً تعادل 5.5 في المئة، وذهبت المرتبة الرابعة لوثاق (62 فلساً) مع ازدياد قيمته بنسبة 5.1 في المئة، وبتداول سهم واحد منه فقط استطاع كميفك (70 فلساً) الحلول في المرتبة الخامسة بارتفاعه بنسبة 4.5 في المئة.

وفي المقابل تراجع صفوان (500 فلس) بنسبة 7.4 في المئة ليكون الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، تلاه طيبة (70 فلساً) المنخفض بنسبة 6.7 في المئة، واضمحلت قيمة المدن (190 فلساً) بما يعادل 5 في المئة لتكون المرتبة الثالثة من نصيبه، وحذف ورقية (255 فلساً) ما نسبته 3.8 في المئة منه ليأتي في المرتبة الرابعة، أما صاحب الخامسة فكان إيفا فنادق (280 فلساً) الهابط بنسبة 3.5 في المئة.

لقطات من شاشة الجلسة

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس على أداء متباين لمؤشراته، حيث استطاع السعري البدء بمكاسب بواقع 8.07 نقاط مقابل ارتفاع بسيط للوزني بمقدار 0.02 نقطة ليصلا إلى مستوى 7,613.11 و451.84 نقطة على التوالي، بينما انخفض كويت 15 بمقدار 0.58 نقطة ليبقى بالقرب من مستواه السابق عند 1,075.28 نقطة، ثم بعد ذلك وصلت مكاسب السعري الى 30 نقطة تقريبا منتصف الجلسة ضاع نصفها تقريبا حتى ما قبل الاقفال.

• شهدت حركة التداولات استقرارا في مستواها مقارنة مع افتتاح جلسة الخميس الماضي، فبلغت القيمة المتداولة 1.1 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 18.4 مليون سهم، وجرى تنفيذ 251 صفقة بعد مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.

• نمت بداية الجلسة مؤشرات أربعة قطاعات هي عقار بمقدار 4.59 نقاط وبنوك بمقدار 3.18 نقاط وخدمات مالية وخدمات استهلاكية بمتوسط مقدار 0.8 نقطة، فيما تراجع مؤشر قطاعين هما اتصالات بمقدار 3.83 نقاط وصناعية بمقدار 0.72 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

• تركز ما يزيد على نصف نشاط السوق حول سهم واحد هو تمويل خليج اول ربع ساعة والذي استفاد بدوره من هذا النشاط ليرتفع سعره حتى اقترب من 45 فلسل ثم سادت عمليات جني ارباح خفضته الى مستوى 44 فلسا.
علي العنزي