حسن البلام: نعاني ندرة النصوص المسرحية الجيدة
يتذكر الرهبة التي انتابته في وقوفه الأول على الخشبة
شارك الفنان حسن البلام في عروض مسرحية أثبت من خلالها قدرة عالية على أداء أدوار مختلفة على خشبة المسرح، بدايته كانت عبر دور صغير في مسرحية «الذيب والعنزات الثلاث» (1993) ثم تبلورت موهبته شيئاً فشيئاً في المسرح.
يفتح البلام قلبه لـ {الجريدة} ويتحدث عن بدايته في المسرح والمشاكل التي يعانيها، كذلك يتطرق إلى قضايا مسرحية من بينها: مشكلة النصوص وقلة العروض المسرحية، ويسلط الضوء على الأعمال المسرحية التي قدمها خارج الكويت ولم يقدمها محلياً.
شارك الفنان حسن البلام في عروض مسرحية أثبت من خلالها قدرة عالية على أداء أدوار مختلفة على خشبة المسرح، بدايته كانت عبر دور صغير في مسرحية «الذيب والعنزات الثلاث» (1993) ثم تبلورت موهبته شيئاً فشيئاً في المسرح.
يفتح البلام قلبه لـ {الجريدة} ويتحدث عن بدايته في المسرح والمشاكل التي يعانيها، كذلك يتطرق إلى قضايا مسرحية من بينها: مشكلة النصوص وقلة العروض المسرحية، ويسلط الضوء على الأعمال المسرحية التي قدمها خارج الكويت ولم يقدمها محلياً.
أخبرنا عن مسرحية {الذيب والعنزات الثلاث}.
مسرحية هادفة للأطفال شاركت فيها مع نخبة من الفنانين المتميزين، على رأسهم: داود حسين، محمد العجيمي، انتصار الشراح، ومجموعة من الفنانين الشباب.كيف تقيّم هذا العرض؟ بما أنه ظهوري الأول جماهيرياً فقد حمل معاني خاصة، سعدت بهذه المشاركة. رغم أن الدور لم يكن بطولة، إلا أن المشاركة كانت خاصة بالنسبة إلي.كيف كان تعامل الفنانين معك؟أكثر من رائع، ساعدوني على التخلص من الرهبة لدى وقوفي أمام الجمهور للمرة الأولى، وسعدت في التعامل معهم، في البداية قدمت نفسي، بصورة طيبة وجيدة، ولم يبخل علي أي فنان في إعطاء نصائح إلي أو مساعدتي، صحيح أنني شاركت في عروض مسرحية أكاديمية، لكن هذا العرض كان أمام الجمهور وبمشاركة نخبة من الفنانين المتميزين، فانتابتني رهبة في البداية إلا أنني سرعان ما تغلبت عليها.هل تعتبر أن هذه المسرحية قدمت بطاقة تعريفك إلى الجمهور؟كل عمل مسرحي أشارك فيه يقدم شيئاً من بطاقة تعريفي، لأنه يبرز قدراتي، باعتبار أنه يعرض بشكل حي أمام الجمهور، لذا أفرح عندما أقابل الجمهور في كل عام.أعتقد أن الأعمال المسرحية، في غالبيتها، قدمت لنا مجموعة متميزة من الفنانين الرائعين الذين أصبحوا نجوماً في الوقت الراهن، من هنا أعتقد أن الأعمال المسرحية هي بطاقة تعريف الفنان إلى جمهوره في كل مكان.ما الفرق في المسرح بين الماضي والحاضر؟ يختلف المسرح من زمن إلى آخر، اليوم، يفتقر إلى عروض مسرحية تقدم طوال العام على غرار ما كان يحدث في الماضي، ويعاني من قلة العروض.على من يقع اللوم في ذلك؟ لا أستطيع لوم المنتجين والفنانين لأن الأمور، اليوم، اختلفت عما كانت عليه في السابق، أتمنى ألا تقتصر العروض المسرحية في الكويت على فترة الأعياد لأن الجمهور متعطش لرؤية أعمال مختلفة وهادفة على مدار العام.وماذا عن مشكلة النصوص؟مشكلة النصوص ليست جديدة، لأن المسرح يعانيها منذ نشأته، حتى في الماضي كانت ثمة معاناة، لكن الأمور الآن ازدادت تعقيداً. أتمنى أن أرى على خشبة المسرح نصوصاً مسرحية تحمل وزناً وتكون متكاملة، على غرار تلك التي كانت تقدم في الماضي.ما أهمية النص في العمل المسرحي؟ النص هو من يحكم على نجاح المسرحية أو فشلها، ومهمة الفنانين الأساسية إيصال رسالة النص، بطريقة مختلفة، على خشبة المسرح، أعتقد أن الفنانين يجتهدون لإظهار هذه العروض بشكل أفضل.ما العروض المسرحية التي قدمتها خارج الكويت ولم تقدمها دخل الكويت؟قدمت ثلاث مسرحيات في المملكة العربية السعودية وفي دولة قطر، من بينها مسرحية {شملان في لبنان} (2009) من تأليف عبدالرحيم الصديقي وتيسير عبدالله، بطولة نخبة من الفنانين الخليجين من بينهم: عبدالعزيز جاسم، خالد العجيرب، ريم عبدالرحمن، أحمد العونان، أحمد عفيف، راشد سعد، سامح محي الدين، خالد الكواري، أحمد الباكر، عبدالله الهيل، حسن عاطف، زكريا الدوسري، محمد عوض وغيرهم.