استبعد الرئيس الايراني حسن روحاني هنا اليوم ارسال قوات ايرانية الى العراق لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) قائلا ان الذين خسروا في الانتخابات العراقية الاخيرة لجأوا الى الارهاب وحمل السلاح للتعويض عن هزيمتهم.

Ad

وقال روحاني في مؤتمر صحافي عقده بمناسبة مرور عام على فوزه في الانتخابات الرئاسية انه "جرت مؤخرا في العراق انتخابات جيدة وواسعة والبعض يريد من خلال الارهاب التعويض عن هزيمته في تلك الانتخابات".

واضاف "اذا شاهدتم سقوط مدينة كالموصل فهذا لا يعني تحركا ناجحا لجماعة ارهابية بل انما هو ناجم عن امور وتنسيقات جرت خلف الكواليس... وكذلك يعني لجوء الذين هزموا الى حمل السلاح والرصاص للتعويض عن فشلهم وهذا يعتبر من الاخطاء الكبيرة".

ورأى دعوة المرجع الديني العراقي علي السيستاني لحمل السلاح والدفاع عن البلاد "مهمة جدا وقادرة على حل المشكلة".

وقال "على اي حال فاننا مستعدون لتقديم اي مساعدة في اطار القوانين الدولية اذا ما طلبت منا بشكل رسمي من قبل الحكومة العراقية".

وردا على سؤال بشأن امكانية حصول مواجهة مباشرة بين ايران وتنظيم (داعش) بطلب من العراق قال "اذا ما اقتربت الجماعات الارهابية من الحدود الايرانية وشعرنا بالخطر والتهديد فبالتأكيد سنتصدى لها بقوة وحزم".

واستبعد روحاني إرسال طهران قوات عسكرية الى داخل الاراضي العراقية قائلا "قد نقدم اي مساعدة تطلبها منا الحكومة العراقية والمشورة في محاربة الارهاب لكن ان نريد دخول قواتنا في العمليات فهذا الامر لم يطرح لغاية الآن وانا استبعد كثيرا حصوله".