تعد وزارة الصحة، حاليا خطة متكاملة لسد النقص في الكوادر الطبية في مراكز الرعاية الصحية الأولية.

Ad

وقالت مصادر صحية مطلعة إن الخطة التي سترى النور قريبا تهدف إلى عودة أطباء العائلة للعمل في مراكز الرعاية الأولية، وعدم تسربهم مستقبلا للعمل في الإدارات المركزية.

وأوضحت المصادر أن وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي أبدى اهتماما كبيرا بعودة أطباء العائلة العاملين في الإدارات المركزية للعمل في مراكز الرعاية الأولية للحاجة الشديدة إلى خدماتهم، خصوصا في ظل التوسع في إنشاء مراكز جديدة.

وأضافت المصادر أن هذه الخطة جاءت عقب كتب رسمية عدة أكد من خلالها مديرو المناطق الصحية أن المراكز الصحية التابعة لهم تعاني نقصا شديدا في أطباء العائلة.

ولفتت إلى أن السهلاوي أكد أن «هؤلاء الأطباء كوادر وطنية يجب عدم التفريط فيها وان ثمة اهمية قصوى لعمل هؤلاء في مراكز الرعاية الأولية إلى جانب سد النقص في عدد الأطباء والطبيبات الكويتيين والكويتيات للعمل في تلك المراكز كرؤساء لها أو أطباء فيها»، مشيرة الى أن السهلاوي سيعالج هذه القضية جذريا نظرا لكثرة الأطباء الذين يتمتعون بخبرات كبيرة ويصل عددهم إلى 37 طبيبا يعملون في الإدارات المركزية، من أمهر الأطباء.

أطباء زوار

وفي مجال آخر كشف مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الصحة فيصل الدوسري عن استقبال الوزارة 17 استشاريا عاما خلال فبراير الجاري في تخصصات جراحة الصدر والعظام وجراحة الأورام والمخ والأعصاب وجراحة الاطفال والعظام وزراعة الاعضاء وأمراض الباطنية والمسالك البولية والتغذية والإطعام، حيث سيقومون خلال فترة وجودهم في البلاد بتقديم الاستشارات الطبية والمشاركة في علاج الحالات الدقيقة وإجراء بعض العمليات الكبرى بمستشفيات الصدري والرازي وابن سينا ومركز الكويت لمكافحة السرطان ومستشفى البنك الوطني للأطفال ومستشفى مبارك الكبير ومركز حامد العيسى لزراعة الاعضاء ومستشفى الصباح والجهراء بالإضافة إلى المشاركة في النشاط الطبي العلمي وبرامج المحاضرات والتعليم الطبي المستمر للأطباء بتلك المستشفيات.

وأضاف الدوسري أن برنامج استقدام الاطباء الزوار الاستشاريين من المستشفيات والمراكز العالمية يهدف إلى تبادل الخبرات وتطوير برتوكولات وسياسات الأداء الطبي والرعاية الصحية بمستشفيات وزارة الصحة ويخفف عن الكثير من المرضى وذويهم مشقة السفر للعلاج بالخارج.