لقاء سويدان: أراهن على اختلاف أدواري في أعمالي الثلاثة

نشر في 29-04-2014 | 00:02
آخر تحديث 29-04-2014 | 00:02
بعدما انتظرت فرصة وقوفها أمام عادل إمام طويلا، تشارك لقاء سويدان {الزعيم} عادل إمام في مسلسله الرمضاني الجديد {صاحب السعادة}، وتعود للعمل مع نجم الكوميديا أشرف عبد الباقي في ميني كوم {أنا وبابا وماما}، إضافة إلى مشاركتها في المسلسل اللبناني {لو».
عن جديدها وحضورها المكثف في شهر رمضان كانت الدردشة التالية معها.
من رشحك لمسلسل {صاحب السعادة}؟

مخرجه رامي إمام وشركة {سينرجي} المنتجة له، وقد تحمست للمشاركة فيه كونه من بطولة عادل إمام، ومن تأليف يوسف معاطي المعروف بكتاباته المميزة، فوجدت أن العوامل الجيدة تضافرت فيه، إلى جانب فريق العمل المجتهد الذي سعدت بالمشاركة معه، لا سيما نهال عنبر، لبلبة، أحمد عيد، ومحمد إمام.

ما دورك فيه؟

لا أستطيع التصريح به؛ إذ تتكتم شركة الإنتاج عن أي تفاصيل حول العمل، ولكن ما يمكنني قوله إن دوري سيكون مفاجأة للجمهور الذي سيتابع الشخصية التي أجسدها، وتختلف عن أدواري السابقة.

كيف تصنّفين المسلسل؟

 اجتماعي كوميدي، ويناقش قضايا مهمة بأسلوب بسيط.

كيف كان أول لقاء لك مع عادل إمام؟

الحقيقة أنه متواضع للغاية، وأخبرني أنه تابع أدواري السابقة، وأشاد بقدراتي كممثلة، وهذا ما أبهرني. وكان أصدقائي في الوسط الفني أبلغوني أنه يتابعني، ما أشعرني بسعادة بالغة، وازدادت سعادتي عندما اتّصل بي قبل بدء التصوير ليرحب بحضوري ضمن فريق العمل. وفي أول يوم تصوير صافحني وشجعني. تجمعني به مشاهد عدة، لكنني لم أصورها حتى الآن.

وماذا عن الكواليس؟

موقع التصوير هادئ للغاية مع أن فريق العمل يتمتع بخفة دم واضحة، ورغم أن رامي إمام صغير في السن فإن الممثل يشعر بأنه مخرج صاحب خبرة تعود إلى سنوات طويلة، والحقيقة أنني فوجئت به، وسعدت بالعمل معه لأنه مكسب للمسلسل. ثم تواضع الزعيم ولُطفه يضفيان جواً من المحبة والود بين باقي الفريق.

حدثينا عن ميني كوم {أنا وبابا وماما}.

يتناول العادات والتقاليد الاجتماعية في البيت المصري، ومشكلات الأهل مع أبنائهم. في كل حلقة تحدث مشكلة أو قضية مختلفة، مع وجود شخصيات أساسية.

هل الحلقات منفصلة عن بعضها البعض أم متصلة؟

 متصلة مع تغيير الموضوع في كل حلقة أو حلقتين حسب ما يستدعي الأمر.

كيف تقيّمين العمل مع أشرف عبد الباقي؟

أجتمع معه للمرة الثالثة في الدراما؛ إذ سبق أن شاركته بطولة مسلسلي {حكايات زوج معاصر} و{من غير معاد}، وهو فنان محترم أشعر براحة في التعاون معه.

والأجواء خلف الكاميرا؟

كوميدية للغاية؛ سواء بيني وبين أشرف أو بيني وبين نشوى مصطفى التي تجمعني بها علاقة صداقة مميزة، لذا نتآلف وتعلو ضحكاتنا في فترات الراحة أثناء التصوير.

ما الشخصية التي تجسدينها؟

أجسد شخصية صحافية، تنشب خلافات ومنافسات كوميدية بينها وبين صحافية أخرى (نشوى مصطفى). لا نقدّم هذه المهنة كوظيفة ندخل في تفاصيلها بقدر ما نتعرض لها من زاوية كوميدية.

وماذا عن مسلسل {لو{؟

سيناريو بلال شحادات ونادين جابر وحوارهما، إخراج سامر البرقاوي، رشحني المنتج صادق الصبّاح له، ويشارك في بطولته: عابد فهد، نادين نجيم، يوسف الخال، ديما بياعة، دارين حمزة، فريال يوسف، عبد الرحمن أبو زهرة، ونجوم من مصر وسورية ولبنان.

كيف تقيّمينه؟

 من أهم مميزات هذا العمل أنه يجمع كمّاً من الممثلين من أنحاء العالم العربي.

هل تؤيدين تصنيف الفنان بحسب جنسيته؟

اتفق في العمل مع أي فنان بغض النظر عن جنسيّته، لكنني أرى أن تجسيد الفنان شخصية مخالفة لجنسيته لا يتقبله المشاهد أو لا يقتنع به بدرجة كافية؛ فمثلا أشارك في {لو» بشخصية مصرية وليست سورية. كذلك الحال بالنسبة إلى السوريين واللبنانيين، أفضل أن يوضع الممثل في الدور المناسب له، وإن أدى دوراً مخالفاً للبلد الذي نشأ فيه فسيكشفه الجمهور بسهولة وتقل درجة مصداقيته، وهذا ما ينطبق على الفنانة اللبنانية التي تجسد شخصية {بنت بلد} من مصر، فهذا أمر غير مقبول برأيي.

ما دورك فيه؟

امرأة رومانسية تتزوج رجلاً يكبرها في العُمر سنوات طويلة بعدما ترتبط معه بقصة حب، وتعيش في صراع ومشكلات مع أولاده.

هل سيشارك في السباق الرمضاني؟

أعتقد ذلك، إذ تم بيعه إلى قنوات في لبنان والخليج ليُعرض على شاشتها.

هل خططت لهذا الحضور المكثف في رمضان؟

كان حضوري في رمضان الماضي على هذا النحو أيضاً؛ إذ شاركت في مسلسلات: {القاصرات، نقطة ضعف، خلف الله}، فمنذ بدأت العمل في الفن، اعتدت المشاركة بمسلسل أو اثنين في شهر رمضان، وتغيبت أربع سنوات، ثم عدت السنة الماضية مع عادتي المفضلة.

هل هذه العادة مرتبطة بشهر رمضان تحديداً؟

بالطبع لا؛ أفضل الحضور وأداء أدوار جيدة، سواء كانت في شهر رمضان أو غيره، بل فكرة حصر المشاركة على شاشة رمضان تغضبني، لأنني أحب تنفيذ العمل بشكل جيد ولا أهتم بتوقيت طرحه أو الشاشة التي سيُعرض عليها، وهذا ليس من اختصاصي كممثلة، ما يهمني متابعة الناس له. أتمنى وجود أكثر من موسم درامي، لكن من حسن حظي هذا العام أنني أشارك في ثلاثة أعمال، وهذا ينفي تخطيطي لهذا الحضور.

كيف استطعت التنسيق بينها؟

لم يكن الأمر صعباً، ويرجع ذلك إلى أننا، كفريق عمل في مسلسل {لو{، بدأنا تصويره مبكراً، لذا انتهيت منه قبل العملين الآخرين اللذين قبلتهما بعدما تأكدت أن بإمكاني التنسيق في ما بينهما، وبالطبع لما قبلت المشاركة فيهما لو كان تصوير {لو{ مستمراً في بيروت، نظراً إلى السفر المتكرر إلى هناك، إنما تبقى لي ثلاثة أيام في مصر فصوّرتها أثناء تصوير {صاحب السعادة} الذي بدأت فيه منذ فترة طويلة، لذا أنجزت 75% من دوري فيه، ثم بدأت تصوير {أنا وبابا وماما}.

ما العمل الذي تراهنين على نجاحه؟

جميعها؛ لكل مسلسل ميزة تنجح في جذب الجمهور لمتابعته وتحقيق معدلات مشاهدة مرتفعة، إلى جانب أن شخصياتي في الأعمال الثلاثة مختلفة، ما يحقق توازناً مقبولاً بالنسبة إلي كممثلة، وهو ما أراهن عليه.

ماذا عن الغناء؟

ابتعدت عنه قليلا للتركيز في أعمالي الدرامية، وكانت آخر أغنياتي تلك التي قدمت فيها رثاء لشقيقي الذي قُتل غدراً برصاص الإخوان.

back to top