تطعيمات «النيموكوكال» في رياض الأطفال 24 الجاري
«التربية» توزّع نماذج للحصول على موافقة خطية لأولياء الأمور
تبدأ الادارات المدرسية في مرحلة رياض الاطفال مطلع الاسبوع المقبل توزيع نشرات على أولياء الامور للحصول على موافقتهم الخطية بشأن حصول أبنائهم على تطعيمات مرض النيموكوكال وذلك ضمن الحملة الوطنية للتطعيم التكميلي لمرض «النيموكوكال» والتي تنطلق في 24 من الشهر الجاري بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة، حيث تستهدف الحملة تطعيم جميع طلبة رياض الاطفال ضد المرض.وفي هذا السياق، أكد رئيس لجنة تعزيز الصحة بمنطقة العاصمة الصحية د.عادل التركيت ان الحملة للتطعيم ستبدأ في 24 من الشهر الجاري لرياض الأطفال بالصف الأول والثاني، مشيرا إلى أن التطعيمات تعطى بهدف مكافحة بكتيريا خطيرة ولهذا مضار صحية كبيرة على الاطفال.
وقال التركيت خلال لقاء تنويري لمديرات رياض الأطفال نظمته اللجنة الفرعية للإشراف على المرحلة الثانية للتطعيم بطعم النيموكوكال، والذي أقيم في روضة الوداد بمنطقة حطين صباح أمس، ان هذه البكتيريا تسبب أمراضا كثيرة منها السحايا والالتهاب الرئوي والتهاب الجيوب الأنفية والأذن الوسطى والتسمم الدموي، لافتا إلى خطورتها على الاطفال تحت سن 5 سنوات ولهذا لابد أن يتم تلقيح الأطفال بهذا الطعم للوقاية من الاصابة بهذه الأمراض.بدوره أكد رئيس شعبة الصحة المدرسية في منطقة الجهراء الصحية د. خالد العنزي، ان المرحلة الثانية لهذا الطعم لها أهمية كبيرة للأطفال لأن الكثير من المنظمات الصحية العالمية أوصت بعد العديد من الدراسات العلمية بضرورة تحصين الأطفال به، والذي يستهدف المواليد منذ عام 2007 الى 2009 ولهذا يستهدف أطفال المرحلتين الأولى والثانية من رياض الأطفال في كافة المناطق الصحية والتعليمية في نفس الوقت حسب المراحل التدريجية والفرق الصحية، اذ انه بعد التدشين ستبدأ الفرق الصحية المكونة من أطباء وممرضات ومفتشين صحيين بزيارة المدارس واعطاء الطعم للأطفال بعد الموافقة الكتابية من أولياء الأمور حيث سيتم توزيع اخطار بالطعم على الطلبة عن طريق ادارات المدارس توضح فيه الطعم وأمنه الكامل، وبعد الموافقة سيتم التطعيم.وبدوره قدم اختصاصي الصحة العامة بمنطقة العاصمة الصحية د.ماجد رضوان عرضاً للحضور حول الطعم، وكيفية تطويره وصولا الى المصل الحديث الذي يقي من 13 مرضا، وقال: «ان ميكروب النيموكوكس هو أحد فصائل ميكروب الستربتوكوكاي، ويتواجد في الجهاز التنفسي العلوي ويمكنه أن يهاجم الجيوب الأنفي، الأذن الوسطى، الرئتين، مجرى الدم فيصل إلى السحايا أو أماكن أخرى. ويتسبب هذا الميكروب سنويا في وفاة مليون طفل دون 5 سنوات.