أستأنف منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد تدريباته مساء أمس الأول على صالة مركز الشهيد فهد الأحمد بالدعية بعد الراحة يوم الجمعة، بحضور ضعيف للغاية بلغ 9 لاعبين فقط من أصل 24 لاعبا، وذلك في بداية الأسبوع الثالث من خطة اعداده المحلية للمشاركة في البطولة الآسيوية الـ16 لمنتخبات الرجال (التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم قطر 2015) المقرر إقامتها بالبحرين خلال الفترة من 25 يناير وحتى 5 نوفمبر من العام المقبل.

Ad

واللاعبون الذين حضروا هم "مهدي القلاف، ومشاري العتيبي، ومبارك الخالدي، وعبدالله مصطفي، ومشعل عباس طه، ونصير حسن، وخالد الغربللي، وسلمان مزعل، وأحمد مفرح"، في حين تغيب تسعة لاعبين لظروف مختلفة منهم أربعة بسبب الامتحانات الدراسية وأربعة آخرين لظروف العمل، بالإضافة إلى محمد الغربللي المعار للأهلي الإماراتي حتى 21 ديسمبر الجاري.

وبذلك فإن هناك ستة لاعبين دفعة واحدة تغيبوا عن التدريب بدون عذر.

ناقوس خطر

بعيداً عن الغياب بعذر أو بدون عذر فإن وجود تسعة لاعبين فقط في تدريبات منتخبنا الوطني يعتبر "ناقوس خطر" يدق على أبواب الأزرق الذي يسابق الزمن من أجل الاعداد بالشكل المناسب لخوض كأس آسيا والتأهل لكأس العالم المقبلة، وذلك لعدة أسباب، أهمها أن الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدرب السلوفيني زوران ومساعده مساعد الرندي لن يتمكنا من تطبيق أي شيء من  خطة الإعداد لأن عدد اللاعبين غير كاف، كما أن هناك غيابات بدون عذر وهذا يعكس مدى عدم الاهتمام أو عدم تحمل المسؤولية الملاقاة على عاتق هؤلاء اللاعبين وهم مقبلون على تمثيل منتخب له باع في هذه المحافل الدولية.

لذلك فالمطلوب من الاتحاد وإدارة المنتخب الضرب بيد من حديد على كل من يتهاون في حق تمثيل المنتخب الوطني أو الاستعداد بالشكل اللائق لخوض كآس آسيا، خصوصاً ان ازرقنا يعتبر أقل المنتخبات استعداداً للبطولة، اذ ان هناك منتخبات تستعد منذ فترات طويلة داخلياً وخارجياً ولم تخدمهم القرعة، كما خدمت الكويت وأوقعتها على أبواب كأس العالم بفرصة كبيرة على اللاعبين اقتناصها للوصول الى المونديال.