ميتشيل أبهرت الحضور بعزفها على الكمان

نشر في 25-03-2014 | 00:01
آخر تحديث 25-03-2014 | 00:01
قدمت أعمالاً لشوبرت وإلغار ونيمان وبارتوك وبريدج
حازت عازفة الكمان الشهيرة مادلين ميتشيل إعجاب متذوقي الفن الكلاسيكي في أمسية الأسبوع البريطاني.

أحيت عازفة الكمان المحترفة مادلين ميتشيل، ضمن فعاليات الأسبوع البريطاني، تحت عنوان «أفضل ما في بريطانيا يأتي إلى الكويت»، أمسية موسيقية على مسرح مركز الميدان الثقافي بدار الآثار الإسلامية، بحضور السفير البريطاني لدى البلاد فرانك بيكر ونخبة من متذوقي الفن الموسيقي.

وألقى السفير البريطاني كلمة مقتضبة، أكد خلالها أن «بلاده بعد نجاح استضافتها للأولمبياد عام 2012، تقيم الأسابيع حول العالم للتعريف والترويج بكل ما هو جميل وعظيم في بريطانيا»، موضحا أنه «رغم أن معظم الكويتيين يترددون على زيارة بلاده، ويعلمون الكثير عنها، لكن هدفنا توفير المعلومات أمام الجميع».

وتوجه بالشكر إلى رعاة حفل عازفة الكمان العالمية مادلين ميتشيل، وهي من أشهر عازفات الموسيقى، وترافقها على البيانو هاريت بوشمان وهم  «بريتيش بتروليوم» و«إتش إس بي سي».

بدورها، أبدت العازفة ميتشيل سعادتها البالغة بزيارتها الأولى للكويت، ثم انطلقت لتقدم الجزء الأول من برنامج الحفل، عبر مقطوعة «ميلودي» للمؤلف والعازف الراحل فرانك بريدج (1879 – 1941)، ثم «فل فاذوم فايف» ومدتها خمس دقائق لمايكل نيمان الذي لحنها خصيصاً لميتشيل عام 1993، وتمتاز المقطوعة بالحركة البطيئة ثم السريعة لتعود بطيئة وبعدها سريعة، ويعد نيمان من أنجح الموسيقيين البريطانيين في العصر الحديث، وقد كتب موسيقى الأفلام ومن أشهرها «بيانو»، ويصادف ليلة الحفل عيد ميلاده السبعين.

وانهت الجزء الأول بسوناتين، أربع حركات للمبدع التشيكي البوهيمي انطونين دفوراك (1841- 1904)، وقد ألفها عام 1904 عندما كان في الولايات المتحدة، وقام باهدائها لأبنائه.

وبدأت ميتشيل الفقرة الثانية من برنامج حفلها بجزء من موسيقى لأوبرا «آفا ماريا» للمؤلف النمساوي فرانز شوبرت (1797 – 1828)، بعدها عزفت «الرقصات الرومانية» للمؤلف المجري بيلا بارتوك (1881- 1945)، وهذا العمل مستوحى من الموسيقى الفلكلورية التي استمع إليها خلال رحلاته للتعرف على الموسيقى الشعبية الخاصة في أوروبا الوسطى.

وانتقلت إلى عزف «أغنية الصباح» التي قدمت عام 1899 للمؤلف الموسيقي سير إدوارد إلغار (1857 - 1934)، وهو من أبرز المؤلفين في بريطانيا، لتختم برنامجها بالعودة إلى الموسيقي فرانك بريدج لكن عبر عمل آخر له بعنوان «قطعة مميزة».

back to top