«الصحة»: توقيع عقد الإسعاف الجوي خلال أسبوعين

تحت عنوان «قوة التغيير في التمريض بالموارد الحيوية للصحة»، احتفلت أمس وزارة الصحة وجمعية التمريض الكويتية بيوم التمريض العالمي.

كشف وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي أن توقيع عقد إدخال الطيران العمودي (الإسعاف الجوي) ضمن منظومة الإسعاف في الوزارة سيتم في غضون أسبوعين، مشيرا إلى أن الوزارة انتهت من الحصول على موافقات كل الجهات الرقابية بهذا الصدد.

وصرح السهلاوي، أمس على هامش الاحتفال بيوم التمريض العالمي، الذي نظمته جمعية التمريض الكويتية برعاية الوزير د. علي العبيدي، تحت عنوان «قوة التغيير في التمريض بالموارد الحيوية للصحة»، بأن هناك اجتماعات عقدت مع ديوان الخدمة المدنية لتوفير كوادر طبية، وطبية مساندة من كل التخصصات الطبية والفنية بوزارة الصحة، متوقعا توفير الدرجات الوظيفية لتلك الكوادر خلال أسابيع قليلة، نظرا إلى حاجة «الصحة» لتغطية توسعاتها خلال الفترة المقبلة.

وأضاف أن هناك عدة مشاريع مستقبلية للوزارة سترى النور قريبا، منها بنك الخلايا الجذعية، وبنك الدم الجديد في مستشفى العدان بمنطقة الأحمدي الصحية، إلى جانب مشروع المسح الصحي للأمراض الوراثية للمواليد الجدد في القطاعين الحكومي والخاص.

وشدد السهلاوي على وقوفه مع أفراد الهيئة التمريضية وتحقيق كل مطالبها، لأن الهيئة التمريضية تمثل «دينامو» العمل في المستشفيات والمراكز الصحية، عبر دورها المهم في العناية بالمرضى وتقديم الخدمات الطبية إليهم، مؤكدا أن الوزارة ستسعى خلال الفترة المقبلة إلى تنفيذ مطالب الهيئة بأسرع وقت ممكن بالتعاون مع جمعية التمريض الكويتية.

وأعلن أن هناك برامج تدريبية عديدة لرفع مستوى الممرضين والممرضات في كل قطاعات الوزارة من مستشفيات ومراكز صحية وتخصصية، لافتا إلى أن «الكويت باتت للأسف محطة تدريب للممرضين والممرضات، إذ بعد فترة قصيرة من عملهم وتدريبهم في وزارة الصحة تقوم الدول المتقدمة بأخذهم، وذلك لمعرفتها بكفاءة الممرضين الذين يتم تدريبهم في الكويت».

مطالب

من جهته، طالب رئيس جمعية التمريض الكويتية بندر العنزي وزارة الصحة برفع الظلم عن أفراد الهيئة التمريضية وإعطائهم كل مستحقاتهم، ومراعاة طبيعة عملهم، موضحاً أن الجمعية ستسلك الطرق القانونية في حال لم يتم تنفيذ تلك المطالب.

وقال العنزي إن مطالب الممرضين كثيرة، أبرزها حصولهم على يومي راحة أسبوعياً أسوة بكل مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى رفع البصمة عنهم نظراً لطبيعة عملهم التي تختلف عن غيرها، فضلاً عن تعديل كادر التمريض 2009 لسنة 2009، والذي لم يحدث فيه أي جديد، على الرغم من الاجتماعات العديدة التي تمت مع وزارة الصحة وديوان الخدمة المدنية، وتم الاتفاق على الزيادات الجديدة لكل الفئات الوظيفية من شهادة التمريض وحتى الدكتوراه، كما تم الاتفاق على رفع الأمر إلى مجلس الخدمة المدنية، ولكن لم يحدث شيء حتى الآن.

وطالب العنزي باستحداث منصب وكيل وزارة مساعد لشؤون التمريض في وزارة الصحة لحل كل المشاكل الإدارية والفنية لهذه الفئة.