صعَّدت جماعة «الإخوان» المحظورة ضد السلطة الحاكمة في مصر، عبر اعتزام تشكيل حكومة موازية تدير شؤون البلاد من خارج الحدود، في حين قلل فيه مراقبون من قيمة الخطوة، معتبرين إياها مجرد «كلام فارغ»، لأن حكومة المنفى تلجأ إليها الدول الرازخة تحت وطأة احتلال.

Ad

التصريحات المثيرة في هذا الصدد أطلقها، أمس الأول المتحدث باسم حزب «الحرية والعدالة» الإخواني أحمد عقيل متحدثاً عن اعتزام «الإخوان» تشكيل حكومة موازية مقرها العاصمة الفرنسية باريس، سماها «حكومة المنفى»، الأمر الذي مخض ردود فعل تأرجحت بين الغضب والتهكم، ووصم أصحاب الفكرة بالعمالة والخيانة.

وكان الباحث السياسي المُقرب من الجماعة محمد الجوادي أكد قبل أيام على حسابه بموقع «تويتر» وبشكل عابر استعداد «الإخوان» لتشكيل حكومة منفى في باريس، إلى أن خرج الحديث إلى حيز شرح الفكرة تفصيلاً، عبر تصريحات صحافية أدلى بها متحدث «الحرية والعدالة»، وأكد خلالها أن «المواجهة تستلزم بعض المهام الخارجية، مثل افتتاح مكاتب تمثيل للثورة بالخارج وتشكيل حكومة منفى تضم 25 وزيراً من أعضاء مجلس الشعب المُنحل»، مشيراً إلى أن «20 دولة ستعترف بها».