10 شركات أميركية شهيرة اختفت عبر الزمن

نشر في 03-05-2014 | 00:01
آخر تحديث 03-05-2014 | 00:01
لقد تغير عالم الأعمال التجارية بشكل كبير على مدار الخمسة وعشرين عاماً الماضية، ليس فقط في طريقة العمل ولكن أيضاً في الأطراف التي يتم العمل معها.

فبعض الشركات التي قد يبدو عليها أنها لا تقهر ربما لا تستمر إلا لسنوات مع تغير نماذج الاستثمار والظروف غير المواتية.

وتتبعاً لنماذج من تلك العينة قدمت "سي إن بي سي" قائمة لشركات أميركية كانت مشهورة لكنها اختفت.

1- أموكو  

هي شركة نفط بدأت في عام 1910، وصارت من الشركات العملاقة في عام 1989، وأصبحت أكبر منتج للغاز الطبيعي في أواخر التسعينيات، ولم تشهد "أموكو" أزمة مالية كبيرة أبداً، ففي عام 1997 ربحت الشركة 2.7 مليار دولار وبلغت إيراداتها 36.3 مليار دولار.

ولكن في عام 1998 اندمجت الشركة مع "بريتش بيتروليم" في اتفاق بلغت قيمته 61 مليار دولار، وتم تغيير محطات الخدمة الموجودة بالفعل إلى اسم "بي بي"، واختفت العلامة التجارية "أموكو" ببطء.

2- بثليهيم ستيل

كانت Bethlehem Steel ثاني أكبر الشركات الأميركية لبناء السفن وإنتاج الصلب، ولكن بدأ تراجعها منذ أواخر الثمانينيات في القرن الماضي مع تحول الولايات المتحدة بعيداً عن الصناعات التحويلية، وسط انخفاض تكاليف العمالة في الدول الأخرى.

وفي عام 1997 تخلت الشركة عن بناء السفن وفي عام 2001 اضطرت إلى إعلان إفلاسها، وبعد ذلك بعامين اشترت "إنترناشيونال ستيل غروب" ما تبقى منها.

3- سيركت سيتي

تأثرت متاجر الإلكترونيات سلباً بالتسوق عبر الإنترنت، كما أن مواقع المتاجر السيئة وبعض الأمور الأخرى مثل الشراكة الحصرية مع "فيرزيرون" لمبيعات الهواتف أدت إلى إعلان الشركة إفلاسها.

4- كومباك

كانت "كومباك" علامة مميزة في بداية ظهور الحواسب الشخصية، وبحلول منتصف التسعينيات أصبحت أكبر مورد لأنظمة تلك الحواسب في البلاد، لكنها مع نهاية العقد كانت الشركة تعاني مشكلات في جودة المنتج، ولم تكن قادرة على مواكبة هذه الصناعة التي تتغير سريعاً.

وبدأ المنافسون ذوو التكلفة الأقل مثل "دل" في جذب انتباه المستهلكين، وفي عام 2002 وافقت الشركة على الاندماج مع "هيوليت باكرد– اتش بي" وتبخر اسم "كومباك" تدريجياً.

5- ليمان براذرز

 يعد إفلاس "ليمان براذرز" –الذي كان يعد رابع أكبر البنوك الاستثمارية في أميركا– في عام 2008 هو الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة، حيث تزيد حيازة الشركة من الأصول عن 600 مليار دولار، وانتهى به الأمر أن لعب دوراً مهماً في الأزمة المالية العالمية.

وبعد إعلان إفلاس البنك، قام "باركليز" بشراء وحدة الشركة في أميركا الشمالية مقابل 1.75 مليار دولار فقط، واستحوذت "نامورا هولدينجز" على عملياته في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وأوروبا والشرق الأوسط.

6- لفيتز فيرنيتشر

تأسست الشركة في عام 1910، وواجهت حالتين من الإفلاس وعمليتين لإعادة الهيكلة في عامي 1997 و2005، ولم تتمكن من التغلب على سلسلة من الأزمات المالية، وتقدمت بطلب لحمايتها من الإفلاس مجدداً في عام 2007، وبدأت في تسييل بقية متاجرها في السنوات التالية.

7- ام سي اي – ورلدكوم

أدين رئيسها التنفيذي للشركة "بيرني إيبرز" بتدبير مخطط للاحتيال المحاسبي بقيمة 11 مليار دولار، وحكم عليه بالسجن مدة 25 عاما في عام 2005، وبدأ التراجع منذ عام 2000 عندما منعت الحكومة الاندماج المقترح بين الشركة و"سبرنت".

وفي عام 2005 استحوذت "فيريزون" على الشركة مقابل 7.6 مليار دولار.

8- بان آم ورلد ايروايز

لم تكن الشركة في ذروة عنفوانها في عام 1989 ولكنها كانت

لاتزال قوية، وكانت الجهود الرامية لتحولها تسير على ما يرام حتى وقوع التفجير الإرهابي لرحلة "بان آم" 103 في عام 1988 الذي أدى إلى وفاة 270 فرداً، وبعدها بدأ المسافرون في تجنب شركة الطيران.

وتضاعفت خسائر الشركة بسبب ارتفاع أسعار الوقود نتيجة حرب الخليج الأولى، وفي عام 1991 أفلست الشركة وتوقفت عن العمل فجأة في ديسمبر.

9- تاور ريكوردز

 كان المقر الرئيسي لمتاجر بيع التسجيلات الموسيقية "تاور ريكوردز" يقع في كاليفورنيا، ودفع التوسع القوي والتغير في صناعة الموسيقى الشركة نحو الإفلاس في عام 2004، ومرة أخرى عام 2006 عندما تمت تصفيتها وأغلقت كافة المتاجر المتبقية.

10-اف. دبليو وولوورث

 تسببت إعادة هيكلة متاجر التجزئة "وولوورث" في عام 1993 في إغلاق حوالي نصفها، فيما كانت تمتلك 800 متجر، ثم تدريجياً تبعتها المتاجر المتبقية، واختفى الاسم والعلامة التجارية ولكن الشركة بقيت، حيث أعيدت تسميتها بـ"فيناتور جروب" وبدأت في التركيز على قسم الأحذية في عام 2001، والآن تعرف باسم "فووت لوكر".

(أرقام)

25 مليون أميركي يعيشون على حد الكفاف

كشفت دراسة اقتصادية حديثة قدمها معهد "بروكنغز" ونشرتها "سي إن إن موني" أن 25 مليون أميركي من الطبقة المتوسطة يعيشون على رواتبهم بصعوبة، حيث لا يملكون أية مدخرات، ولا يستطيعون الوفاء بالتزاماتهم المالية إذا توقفوا عن العمل.

ويشار لهؤلاء الأشخاص أيضا باسم الفقراء العاملين، حيث لا يملكون إلا مهارات منخفضة تساعد في حصولهم على رواتب ضعيفة بالطبع.

وبينت الدراسة أن ثلث الأسر الأميركية يكفيها راتبها بصعوبة، ويدخل في هذا الثلث في المئة من الطبقة المتوسطة، وإن كانت تمتلك بعض الأصول إلا أنها لا تستخدمها في أي استثمار، بل تحتفظ بها للتقاعد أو الادخار.

back to top