مكاسب رمضانية كبيرة لأسواق «التعاون» باستثناء السعودي

نشر في 19-07-2014 | 00:01
آخر تحديث 19-07-2014 | 00:01
No Image Caption
دبي يربح 7.2% وأبوظبي 3.8% والدوحة والمنامة 2.8%... وارتفاع محدود في الكويت ومسقط
تشابه أداء سوقي الكويت ومسقط خلال الفترة الماضية، حيث استقرا فوق مستوى 7 آلاف نقطة، مع استمرار صعودهما للأسبوع الثالث على التوالي، بمكاسب متشابهة ومحدودة، قياساً بمكاسب أسواق الإمارات وقطر.

واصلت مؤشرات اسواق المال الخليجية تحقيق المكاسب الرمضانية التي بدأتها مع مطلع الشهر الفضيل وشهر يوليو الجاري، بعد خسائر دراماتيكية شهدتها في شهر يونيو وفترة ما قبل شهر رمضان المبارك.

واستمر مؤشر سوق دبي في قيادة الرابحين متقدما على الجميع بعد أن حقق خلال الاسبوع الماضي 7.2 في المئة مقتربا من مستوى 5 آلاف نقطة، في حين استعاد جاره وشقيقه سوق ابوظبي 3.8 في المئة، وتعادل سوقا الدوحة والمنامة رابحين 2.8 في المئة بينما استقرت مكاسب الكويت ومسقط باقل من ثلث نقطة مئوية، وكان اللون الاحمر من نصيب السوق الاكبر عربيا وهو السوق السعودي، لكن بنسبة محدودة لم تزد عن عشري نقطة مئوية فقط.

دبي... مكاسب واسعة

واصل مؤشر سوق دبي استعادة خسائر شهر يونيو الماضي والتي بلغت اكثر من 22 في المئة من أعلى قمة بلغها وصلت الى مستوى 5300 نقطة، ليربح خلال الاسبوع الثالث من رمضان نحو 7.2 في المئة وتعادل 328.37 نقطة ليصل الى مستوى 4903.46 نقاط مقتربا من مستوى 5 آلاف نقطة والذي فقده في بداية تعاملات شهر يونيو الماضي وبعد دخول سوق دبي في مؤشر الاسواق الناشئة MSCI.

وينتظر متعاملو اسواق الامارات نتائج الشركات المدرجة للربع الثاني ابتداء من الاسبوع القادم والتي ستحدد بشكل كبير الخريطة الاستثمارية سواء للمستثمر المحلي او المستثمرين الاجانب الذي بدأوا برصد الشركات الاماراتية التسع التي ادرجت في مؤشر مورجان ستانلي للاسهم الناشئة قبل حوالي شهر.

أبوظبي يستعيد 5 آلاف نقطة

استطاع مؤشؤ سوق ابوظبي ان يستعيد مستوى نفسي مهم ويعود قريبا من اعلى مسوياته لهذا العام، وهي مستويات قياسية تاريخية حيث ربح 186.1 نقطة تعادل نسبة 3.8 في المئة ليأتي ثانيا بعد دبي في المكاسب الخليجية ويقفل عند مستوى 5033.2 نقطة في اول عودة له فوق مستوى 5 آلاف نقطة منذ أن فقده قبل نهاية الشهر الماضي بسبب عمليات جني ارباح واكبها عوامل سياسية اقليمية شاعت القلق حينها وكبدت مؤشرات الخليج خسائر فادحة.

الدوحة والمنامة... مكاسب متساوية

كما تجاوز مؤشر سوق قطر مستوى 13 ألف نقطة مرة جديدة بعد ان تكبد خسائر خلال الشهر الماضي افقدته هذا المستوى المهم، وتطلعاته ببلوغ مستوى 14 ألف نقطة حينها، وربح المؤشر القطري 365.02 نقطة وتعادل 2.8 في المئة ليقفل عند مستوى 13284.7 نقطة، وكان جزء مهم من مكاسب الاسبوعين الماضيين نتيجة قرارات مجلس الشورى بالغاء الضريبة على الاستثمارات الاجنبية في البورصة القطرية مما انعش سوق الاسهم بقوة مرة اخرى.

واستفاد مؤشر المنامة من مكاسب سوقي الامارات وقطر ليسجل مكاسب كبيرة للاسبوع الثاني على التوالى ويربح 40.18 نقطة تعادل 2.8 في المئة ليقفل عند مستوى 1481.32 نقطة وهي اعلى مستوياته منذ اكثر من عامين.

واستفادت بعض اسهم المصارف من مكاسب سوق دبي خصوصا سهم تمويل خليجي الذي سجل مكاسب كبيرة في سوقي دبي والكويت بنهاية تعاملات الاسبوع.

الكويت ومسقط... أرباح محدودة

تشابه اداء سوقي الكويت ومسقط خلال الفترة الماضية حيث استقرا فوق مستوى 7 آلاف نقطة مع استمرار المكاسب للاسبوع الثالث على التوالي وبمكاسب متشابهة ومحدودة قياسا بمكاسب اسواق الامارات وقطر، وكانت خلال الاسبوع الماضي ثلث نقطة مئوية لمؤشر سوق الكويت السعري وعشري نقطة مئوية لمؤشر سوق مسقط.

وكانت مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية الاخرى قد اقفلت على تراجع حيث خسر المؤشر الوزني عشري نقطة مئوية ليتراجع الى مستوى 477.55 نقطة خاسرا 0.68 نقطة بينما خسر مؤشر كويت 15 0.4 في المئة تعادل 4.49 نقاط ليقفل عند مستوى 1164.14 نقطة وهو مؤشر اداء الاسهم القيادية الـ15 في سوق الكويت للاوراق المالية.

وبفضل نشاط الاسهم الصغرى ارتفعت حركة التداول بنسبة 50 في المئة قياسا بمستويات الاسبوع الماضي كما نمت السيولة بنسبة 52 في المئة، وكان دعم السيولة مشتركا بين اسهم قيادية تنشط بين جلسة واخرى وارتفاع تداولات اسهم صغيرة مثل اسهم كتلة تمويل خليجي لتبلغ سيولة السوق اكثر من 20 مليون دينار خلال بعض جلسات الاسبوع مما اشار نوعا من الارتياح بين جموع المتداولين.

ورغم اعلانات بعض اسهم قطاع البنوك عن نتائجها للربع الثاني الا انها لم تتفاعل بحجم نمو ارباحها وبقيت على هدوء حيث كانت مكاسب بعض الاسهم الصغيرة تشغل بال متعاملي السوق وتجتذب معظم سيولتهم للحاق بمكاسبها الكبيرة والسريعة في ذات الوقت.

وبالنسبة الى سوق مسقط فقد اقفل عند مستوى 7203.87 نقاط رابحا 13.9 نقطة مسجلا الارتفاع الاسبوعي الخامس على التوالى في اكبر سلسلة مكاسب اسبوعية له هذا العام، مستفيدا من ادراج مؤشره الجديد وقرب اعلانات نتائج شركاته المدرجة.

السوق السعودي وخسائر النفط

تراجع مؤشر سوق المملكة العربية السعودية بعد مكاسب كبيرة حققها خلال ثلاثة اسابيع ماضية وكانت عمليات جني الارباح محدودة غير انها نزعت عنه اللون الاخضر ليقفل عند مستوى 9786.58 نقطة فاقدا 16.71 نقطة تعادل نسبة عشري نقطة.

وكان لتراجع اسعار النفط ولو بشكل محدود اثر على تداولات قطاع البتروكيماويات بعد ان حقق النفط مكاسب كبيرة ابان ظهور حركة داعش التي سيطرت على اجزاء من العراق، ثم تراجعت الاسعار بعد ذلك الى ادنى من مستوياتها السابقة حيث لامس خام نايمكس مستوى 100 دولار للبرميل قبل ان يعود ويستقر عند مستوى 103 دولارات للبرميل بنهاية الاسبوع.

back to top