تحديث| فرنسا تنصح مواطنيها بعدم السفر الى اوكرانيا

نشر في 02-03-2014 | 18:35
آخر تحديث 02-03-2014 | 18:35
No Image Caption
تحديث2

نصحت فرنسا اليوم مواطنيها بعدم السفر الى اوكرانيا على خلفية تطورات الازمة التي تشهدها البلاد حاليا.

ودعت وزارة الخارجية في بيان المواطنين الفرنسيين الموجودين بالفعل في جزيرة القرم الأوكرانية الى الابتعاد عن مناطق التجمعات ومواكبة المستجدات أولا بأول مشيرة الى ان "السفر لأوكرانيا بالنسبة للمواطنين الفرنسيين غير مستحب حاليا".

وأوضح البيان أنه "بينما كان الوضع العام في البلاد على وشك استعادة الهدوء اندلعت اضطرابات محلية في شبه جزيرة القرم منذ ال26 من فبراير الماضي".

وذكر أن الاحتجاجات الموالية لروسيا تزايدت وتيرتها أمس في عواصم الأقاليم الشرقية خاصة في دونيتسك وخاركوف وكذلك في ميناء مدينة خيرسون في جنوب أوكرانيا.

وكان المجلس الفيدرالي الروسي قد فوض امس الرئيس فلاديمير بوتين بالاجماع استخدام القوة العسكرية في اوكرانيا الى حين تطبيع الوضع السياسي والاجتماعي هناك.

ودعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند نظيره الروسي في اتصال هاتفي امس الى تجنب استخدام القوة في اوكرانيا والبحث مع المجتمع الدولي الى ايجاد حل للازمة.

يذكر ان البرلمان الأوكراني صوت الاسبوع الماضي لصالح عزل يانوكوفيتش وحدد 25 مايو المقبل موعدا لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة فيما اعلن يانوكوفيتش في اول ظهور علني له منذ عزله امس الاول انه لايزال رئيس أوكرانيا ودعا روسيا الى "اعادة الشرعية" لبلاده.

---------------------------------

تحديث1

قال السكرتير العام لحلف شمال الاطلسي (ناتو) اندرس فوغ راسموسن هنا اليوم ان تدخل روسيا في اوكرانيا يمثل انتهاكا لميثاق الامم المتحدة وتهديدا للسلم والامن في اوروبا.

واضاف راسموسن في تصريح للصحافيين قبيل اجتماع لمجلس حلف شمال الاطلسي انه دعا الى عقد لهذا الاجتماع الطارئ "بسبب افعال روسيا العسكرية في اوكرانيا وتهديدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لهذه الدولة ذات السيادة".

واكد ان ما تفعله روسيا في اوكرانيا حاليا "ينتهك مبادئ ميثاق الامم المتحدة ويهدد السلم والامن في اوروبا" مشددا على ضرورة ان تنهي موسكو انشطتها العسكرية وتهديداتها لاوكرانيا.

واشار الى ان مجلس حلف الاطلسي سيبحث خلال اجتماع اليوم تداعيات التحركات الروسية على السلم والامن في اوروبا وعلاقات الحلف مع روسيا مضيفا انه سيتم عقد اجتماع في وقت لاحق للجنة الحلف مع اوكرانيا.

واعرب راسموسن عن دعمه لسيادة اوكرانيا وسلامة أراضيها وتأييده لحقوق الشعب الاوكراني في تقرير مستقبله من "دون تدخل خارجي" مضيفا ان اوكرانيا دولة جارة وشريك لحلف الاطلسي يحظى بالتقدير.

وطالب جميع الاطراف "بالابتعاد عن هذا الوضع الصعب" داعيا روسيا على وجه خاص الى خفض التوترات في المنطقة.

وكان وزير الخارجية الأوكراني سيرغي ديشتشيريتسيا قد ذكر امس إن بلاده طلبت من حلف الأطلسي النظر في كل السبل الممكنة للمساعدة في حماية وحدة أراضيها كما دعت كييف مجلس الأمن الى "وقف العدوان الروسي على أراضيها".

ووضعت أوكرانيا قواتها المسلحة في حالة تأهب قتالي محذرة من أن أي تدخل عسكري في البلاد سيؤدي إلى حرب.

ويأتي هذا في وقت ذكرت فيه وكالة (إنترفاكس) الروسية للأنباء اليوم ان جنودا من الروس صادروا أسلحة من قاعدة رادار ومنشأة تدريب بحرية في منطقة القرم ذاتية الحكم جنوبي أوكرانيا.

---------------------------------

أكد البرلمان الاوكراني اليوم دعمه الكامل للقوات المسلحة الأوكرانية في مواجهة التهديدات الروسية ومحاولة التطاول على سيادتها وسلامة أراضيها .

ودعا البرلمان الاوكراني في بيان أوردته وكالة أنباء (انترفاكس) الروسية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى عدم إرسال قوات الى أوكرانيا وضرورة عودة الجنود الروس إلى قواعدهم التابعة لاسطول البحر الاسود في شبه جزيرة القرم .

وفي الوقت نفسه أعلن رئيس برلمان شبه جزيرة القرم فلاديمير قسطنتينوف في تصريح نقلته (انترفاكس) ان "السلطات المحلية لا تعترف بالحكومة المركزية في كييف ولن تذعن لتعليماتها".

وقال قسطنتينوف ان الاستفتاء المقرر إجراؤه في نهاية مارس الجاري يتعلق بتغيير الوضع القانوني لشبه جزيرة القرم وتحويلها من "منطقة حكم ذاتي إلى كيان مستقل" .

وفي تطور لاحق أصدر القائم باعمال الرئاسة في أوكرانيا الكسندر تورشينوف مرسوما بإعلان حالة التأهب في صفوف القوات المسلحة الاوكرانية والتحاق الاحتياط بمراكزهم ومعسكراتهم .

ومن جهته ذكر سكرتير مجلس الامن القومي الاوكراني اندريه باروبي أثناء إيجاز صحافي في كييف ان المرسوم يقضي كذلك بإجراء تدريبات عسكرية مع ضرورة ان توفر الحكومة تمويل الاحتياجات العسكرية الطارئة دون تأخير .

وأضاف ان المرسوم يناشد ايضا الدول الغربية التحرك من أجل حماية أوكرانيا وضمان أمنها .

يذكر ان عدد القوات المسلحة الاوكرانية تقلص إلى 90 ألف جندي يفتقرون إلى التسليح الحديث بسبب الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي مرت بها أوكرانيا وغياب اي توجهات لبلورة سياسة دفاعية متكاملة .

back to top