الجسار: ٣٢ ألف ميغاواط استهلاك الكهرباء عام ٢٠٣٠

نشر في 15-05-2014 | 00:01
آخر تحديث 15-05-2014 | 00:01
«الدولة تتحمل دعماً مرتفعاً لتوفير الطاقة يعد الأعلى عالمياً»
أكد وكيل وزارة الكهرباء والماء المهندس أحمد الجسار أن الدراسات ترجح ارتفاع استهلاك الكهرباء تدريجيا ليصل إلى ٣٢ ألف ميغاواط بحلول عام ٢٠٣٠، لافتا إلى أن الكويت تصنف من أعلى دول العالم استهلاكا للكهرباء والماء، حيث تزداد معدلات الاستهلاك بشكل مستمر، مرجعا أسباب ذلك إلى الموقع الجغرافي للبلاد، وشدة الحرارة في فصل الصيف إضافة إلى التوسعات الكبرى في المدن الإسكانية وما تتطلبه من إنشاء طرق وخدمات.

وأضاف الجسار، خلال افتتاحه مؤتمر ومعرض الكويت الرابع للكهرباء والماء صباح أمس في فندق راديسون بلو برعاية وزير الأشغال وزير الكهرباء والماء المهندس عبدالعزيز الابراهيم، إن التوسع في إنشاء المصانع والمجمعات التجارية والنمو السكاني والاحتياج المتزايد للمياه المحلاة والتنمية الاقتصادية في الدولة أدى إلى زيادة الحمل الكهربائي حتى وصلت نسبته إلى ٨٪ سنويا مقابل ٢ إلى ٣٪ للمتوسط العالمي.

الدعم المالي

وزاد ان الدولة تتحمل دعما مرتفعا لتوفير الكهرباء وهو الدعم الأعلى عالميا وفق تقرير البنك الدولي، إذ ان الدولة تدفع ٤٢ فلسا لتوفير كل كيلوواط من الطاقة الكهربائية في حين يتحمل المستهلك فلسين فقط عن كل كيلوواط.

وشدد الجسار على أن الوزارة تبذل كل جهد في سبيل استقرار وتوفير الطاقة، فتقوم بحملات إعلامية وإعلانية لتوعية المواطنين والمقيمين إلى ضرورة الحد من الإفراط في استهلاك الكهرباء والماء،لافتا إلى أن هذه الحملات حققت بعض أهدافها إلا أنها لم تصل إلى الحد الذي نطمح إليه جميعا.

وذكر أن الكويت تمتلك حاليا ٧ محطات لتوليد الكهرباء بطاقة إجمالية تبلغ ١٤ ألف ميغاواط، فيما يتجاوز الاستهلاك السنوي للكهرباء ١٢ ألف ميغاواط في الوقت الراهن، ويلامس أحيانا حجم الإنتاج.

وتابع ان الوزارة تبحث عن طرق جديدة وحديثة لإنتاج طاقة نظيفة، منها الطاقة الشمسية لمواجهة الارتفاع في معدلات الاستهلاك، وخطونا خطوات جادة وفعالة في هذا الجانب، ونجحنا مؤخراً في إنارة وزارتي الكهرباء والماء والأشغال العامة بالطاقة الشمسية، وجار تجربة هذه التكنولوجيا في عدد من المشروعات الأخرى.

استهلاك المياه

وأشار إلى أن معدل استهلاك الفرد للمياه في الكويت يعد الأعلى عالميا إذ يبلغ ٥٠٠ لتر يوميا، كما أن معدلات الاستهلاك في ازدياد مستمر، لافتا إلى أن الوزارة نفذت عددا من المشاريع لمواجهة الطلب المتزايد على المياه، مثل المرحلتين الأولى والثانية من مشروع محطة الصبية، ومحطتي الشعيبة الشمالية والشيوخ لتحلية المياه بالتناضح العكسي وجار تنفيذ مشروع محطة الزور الشمالية بسعة إجمالية ٢٨٠ مليون غالون إمبراطوري يوميا، تشمل وحدة لتحلية المياه بالتناضح العكسي بسعة ٢٥ مليون غالون يوميا.

back to top