يسعى النصر الى الاحتفاظ بصدارة الدوري السعودي لكرة القدم عندما يستضيف الاتفاق اليوم بالرياض في افتتاح المرحلة التاسعة.

Ad

ويلعب اليوم ايضا الرائد مع الفيصلي ونجران مع الهلال والعروبة مع الشعلة.

ويتصدر النصر الترتيب برصيد 20 نقطة، بفارق نقطة امام الهلال، ويأتي نجران ثالثا وله 15 نقطة مقابل 14 لكل من الاهلي والشباب.

وتعتبر كفة النصر الارجح للحفاظ على سجله خاليا من الهزائم هذا الموسم حيث فاز في 6 مباريات وتعادل في اثنتين.

وسيرمي النصر بكل ثقله بحثا عن فوز جديد يبقيه في الصدارة خصوصا في ظل عودة قائده حسين عبدالغني ومدافعه الدولي عمر هوساوي.

ويدرك مدرب الفريق الأورغوياني دانيال كارينيو أهمية المباراة وصعوبة المنافس الذي بدأ يستعيد مستواه تدريجيان وبالتالي سيلعب بالطريقة المناسبة التي تكفل له حصد النقاط الثلاث.

ورغم افتقاد النصر ثلاثة من العناصر الأساسية هم شايع شراحيلي والثنائي البرازيلي إيلتون وإيفرتون، فإنه يملك البديل الجاهز الذي لا يقل مستوى عن الأساسي، حيث يبرز في صفوفه حارسه المتألق عبدالله العنزي وإبراهيم غالب وخالد الغامدي ومحمد نور ويحيى الشهري ومحمد السهلاوي إلى جانب البرازيلي باستوس والبحريني محمد حسين.

أما الاتفاق فيدخل المباراة وهو في المركز العاشر برصيد 8 نقاط حيث فاز كما تعادل في مباراتين وخسر في ضعفها، ويبحث عن نقاط المباراة أو الخروج بنقطة التعادل لاسيما في ظل تحسن عروضه بعد التعاقد مع المدرب الصربي غوران توفيدزيتش الذي أحدث نقلة نوعية على مستوى الفريق رغم ادراكه صعوبة المهمة وقوة المنافس الذي لن يتنازل عن الصدارة بسهولة.

ومن المتوقع أن يركز المدرب على الجانب الدفاعي من خلال الرقابة اللصيقة على مفاتيح لعب المنافس والاعتماد على الهجمات المرتدة التي يجيدها في ظل وجود السنغالي بابا ويغو وحمد الحمد وعلي الزقعان الذين يمتازون بالسرعة، الى جانب سلطان البرقان ويحيى عتين وأحمد عكاش والأردني ياسين البخيت والروماني غريغوري نيكولاي والسنغالي بابا ويغو.

وسيكون ملعب الأخدود بنجران مسرحا للمباراة المرتقبة التي تجمع نجران والهلال ويتطلع من خلالها كل فريق إلى حصد النقاط الثلاث رغم تباين الطموح بينهما.

فنجران، الحصان الأسود، في البطولة يأمل تجاوز ضيفه والتمسك بالمركز الثالث للاقتراب اكثر من الصدارة، في حين يسعى الهلال إلى التربع على القمة في حال تعثر النصر أو على الأقل الإبقاء على فارق النقطة بينه وبين المتصدر لحين المواجهة المقبلة التي تجمع الجارين التقليديين.

ويعتبر الهلال على الورق الأقرب للفوز نظرا لأفضليته الفنية، ولكن مواقف نجران ستصعب المباراة التي لا يمكن التكهن بنتيجتها إلا مع صافرة النهاية.

ولا شك ان مدرب الهلال الدولي السابق سامي الجابر سيرمي بكل أوراقه منذ البداية لإحباط أي مفاجأة قد تبعده عن المنافسة ولو بصورة مؤقتة، وسيكون تركيزه منصبا على الفوز دون سواه.

أما مدرب نجران المقدوني جوكيكا حاجيفسكي الذي نجح في توظيف لاعبيه بطريقة مميزة على التوازن في الأداء سواء على المستوى الدفاعي أو الهجومي فسيسعى للخروج بنتيجة إيجابية.

(أ ف ب)