58% من طلبة الجامعة يجهلون أنشطة المجلس الثقافي
يعد المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب واجهة للثقافة في الكويت، وهو المسؤول عن تنظيم العديد من المهرجانات، وإقامة الأيام والأسابيع الثقافية داخل الكويت وخارجها.
أجرت «الجريدة» استبيانا على 200 طالب في مختلف كليات جامعة الكويت، حول معرفتهم بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ومدى إلمامهم بأنشطته. وأوضحت نتائج الاستبيان معرفة %42 من الطلاب بالمجلس، ومتابعتهم لأنشطته، وتحديدا على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما تبين جهل %58 منهم بأنشطته، ملقين باللوم على وسائل الإعلام التي بإمكانها لعب دور بارز في تعريف الناس بالمجلس، من خلال تسليط الضوء على أنشطته.وذكر بعض الطلبة أن انشغالهم بالدراسة والتحصيل العلمي يحرمهم من المشاركة في أنشطة المجلس، ولم يغفلوا دور الأهل والمحيط الجامعي في توجيه اهتماماتهم وتشجيعهم على القراءة.وانشئ المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بمرسوم أميري عام 1973، ويعد واجهة للثقافة في الكويت، حيث إنه المسؤول عن تنظيم العديد من المهرجانات، مثل: القرين الثقافي السنوي، الكويت المسرحي، الموسيقى الدولي، إضافة إلى تنظيمه معرض الكتاب الدولي، وإقامة ايام واسابيع ثقافية كويتية خارج الكويت، وأسابيع اجنبية وعربية ثقافية بالكويت، بهدف تحقيق التبادل الثقافي، كما يرعى العديد من المناسبات الشبابية الطلابية والعديد من الفعاليات.ونظرا لأهميته في ريادة الثقافة بالكويت، من خلال وقت يعد فيه الطلبة ركيزة أساسية من ركائز تحقيق التنمية الثقافية المنشودة، من خلال مشاركتهم في المهرجانات والفعاليات والانشطة التي ينظمها المجلس لرعاية وصقل مواهبهم الفنية والأدبية.