الذربان: «عقارات الكويت» زادت إيراداتها التشغيلية التأجيرية إلى 11.8 مليون دينار في 2013
«ارتفاع حقوق المساهمين إلى 124.5 مليون دينار والقيمة الدفترية للسهم 137 فلساً»
ذكر العيسى أن شركة عقارات الكويت ستسير قدماً في تطبيق خططها الموضوعة من مجلس الإدارة والمتمثلة في التوسع في تحديث عقارات الشركة، ومن ثمة زيادة القيمة الإيجارية لتلك العقارات والدخول في استثمارات مدرة.
قال رئيس مجلس ادارة شركة عقارات الكويت العضو المنتدب ابراهيم الذربان إن الشركة زادت ايرادات التشغيل التأجيرية عام 2013 لتصل إلى 11.8 مليون دينار مقارنة بـ11.4 مليون دينار عام 2012 اي بزيادة قدرها 3.4 في المئة نتيجة للخطة الموضوعة من ادارة الشركة بخصوص زيادة القيم التأجيرية للوحدات العقاري.واضاف الذربان في كلمته امام الجمعية العمومية لـ»عقارات الكويت» ان الشركة حققت ارباحا قدرها 6.7 ملايين دينار في عام 2013 مقارنة بارباح قدرها 1.7 مليون دينار عام 2012 اي ما يعادل 7.4 فلوس للسهم عام مقارنة بـ1.9 فلس عام 2012 اي بزيادة قدرها 293 في المئة.وبين ان المصاريف التشغيلية زادت من 3.9 ملايين دينار الى 5.5 ملايين دينار اي بنسبة 41 في المئة نتيجة لزيادة المخصص المكون لمقابلة التزام عقدي وزارة المالية الخاص بكل من سوق الكويت والسوق الكبير.وقال ان حقوق المساهمين ارتفعت لتصل إلى 124.5 مليون دينار عام 2013 مقارنة بـ113.9 مليون دينار عام 2012 وبالتالي اصبحت القيمة الدفترية للسهم 137 فلسا مقارنة بـ126 فلسا عام 2012 اي بزيادة مقدارها 9.3 في المئة.العلامة التجاريةمن جهته، استعرض الرئيس التنفيذي لشركة عقارات الكويت عماد العيسى جملة من الانجازات التي حققتها الشركة على مدار اربع سنوات مضت فقال: «تم تغيير شكل العلامة التجارية للشركة ليصبح «عقارات» واهم الاهداف الاساسية لتغير العلامة التجارية هو ان يعبر المظهر الجديد عن مستقبل الشركة وعن ماضيها العريق في آن واحد فقد قمنا بتطوير شعار يعبر عن هذه الرؤية ويعكس مدى حيوية شركة عقارات الكويت في العصر الحديث».وقال العيسى موجها كلمته الى الحضور ان اسعار العقار في دولة الكويت ارتفعت بشكل ملحوظ خلال عام 2013 فكان هذا الارتفاع فرصة لتطبيق الخطة الموضوعة من قبل مجلس الادارة لبيع بعض الاصول العقارية التي وصلت اسعارها الى حدود مرتفعة واصبحت مغرية للبيع وذلك لتدني دخلها وصغر حجمها بالنسبة الى باقي الاصول فقامت الشركة ببيع اول عقار في هذه القائمة وهو مجمع الوهج في السالمية وقد تم تحقيق ربح قدره 700 الف دينار من تلك الصفقة.«لؤلؤة المرزوق»اما من ناحية تطوير العقارات الاخرى فاشار الى انه قد تم الانتهاء من المراحل الثلاث الاولى من تطوير لؤلؤة المرزوق السكني ـ السالمية وجار العمل حاليا على الانتهاء من المراحل النهائية للمشروع.وقال ان ملامح هذه التجديدات بدأت تظهر من خلال تأجيرنا لعدة وحدات سكنية باسعار ثلاثة اضعاف ما كانت عليه بالسابق مع العلم ان الطلب على هذه الوحدات يتزايد بكثرة كما تم وضع قائمة كبيرة للراغبين في تأجير المحلات التجارية الموجودة في هذا الصرح المعماري على ان يتم البدء في تأجير المحلات خلال عام 2014.على صعيد ذي صلة، ذكر العيسى: «لقد فازت الشركة بعقدي تطوير وادارة وتشغيل وصيانة كل من سوق الكويت والسوق الكبير لمدة عشر سنوات وقد تم توقيع الاتفاقيات النهائية لتلك العقود مع وزارة المالية في شهر اكتوبر 2013 وتعكف الشركة حاليا على البدء بالقيام بصيانة جذرية شاملة لكلا المبنيين لتعيد لهما رونقهما السابق، مع اعادة تسعير لكامل الوحدات داخل السوقين ووضع اسعار تناسب ما وصلت إليه المجمعات المجاورة لهما، وبالفعل فقد لمسنا تحسنا في الدخل لكلا السوقين».«اريبلا الترفيهي» واضاف ان الشركة افتتحت مشروع اريبلا الترفيهي ـ البدع وذلك في شهر يوليو 2013 وقامت الشركة المستأجرة في المجمع بوضع اعلانات كثيرة في الصحف اليومية عن افتتاح مطاعمها داخل ذلك المجمع وكان الاقبال كبيرا جدا على هذا الصرح الترفيهي لما يتميز به من موقع مميز وجمال في التصميم حيث كان مفخرة لشركة عقارات الكويت، مبينا انه لم يتم تشغيل المجمع بالكامل نظرا لوجود عدة شركات لم تنته من تجهيز وحداتها بشكل كامل ومن المتوقع ان يتم التشغيل الكامل للمجمع هذا العام.وعلى الصعيد الخليجي قال العيسى: «مازلنا نراقب ونأمل في تحسن الاسعار في دول الخليج خصوصا في دبي والمنامة حيث تملك الشركة عدة اصول عقارية متنوعة ما بين شقق وفلل واراض وننتظر الفرصة والسعر المناسبين لبيع تلك الاصول لتحقيق ربح او اعادة الاستثمار في اصول ذات عائد افضل في تلك الاسواق» مشيرا الى ان الشركة دخلت السوق البريطاني من خلال صندوق لوريال الخاص بالمخازن والمتوقع ان يحقق عائد مجزيا.وبالنسبة الى السوق الاميركي فاوضح انه تمت توسعة نشاط شركة هبارا، التابعة لشركتنا وذلك بالاستثمار في قطاع السكن الطلابي وسكن العائلات بالاضافة إلى الاستثمارات السابقة ذات التدفقات المالية والتوسع الاضافي في استثمارات جديدة من خلال هذه التدفقات.الاستثمارات الخارجية للشركةذكر العيسى ان شركة عقارات الكويت وافقت على تحويل تركيزها الدولي من الاسواق النامية ذات الخطورة العالية الى الاسواق الناضجة في اوروبا الغربية والولايات المتحدة.واضاف ان الشركة قامت في عام 2013 بتوسيع محفظتها العقارية في الولايات المتحدة عن طريق اضافة عقار رابع يقع في هانستيغل بولاية الاباما، وبالاضافة إلى ذلك التوسع تتطلع الشركة الى تنويع المستأجرين.واردف بالقول: «كما توسعت الشركة في سوق المملكة المتحدة من خلال الاستثمار في القطاع الصناعي المؤجر الى لوريال من خلال شركة ارزان، ففي شهر مارس عام 2013، استثمرت الشركة 1.5 مليون جنيه استرليني للحصول على ملكية 30 في المئة في العقار الصناعي في شيروود بارك، نوتينجهام بالمملكة المتحدة»،الجدير بالذكر ان الجمعية العمومية لـ«عقارات الكويت» وافقت على جميع بنود جدولي اعمال اجتماعيها العادي وغير العادي بما فيها توزيع الارباح النقدية بمقدار 5 في المئة على المساهمين وجميع التعديلات على نظامها الاساس بما يتوافق واشتراطات هيئة اسواق المال وقانون الشركات الجديد.خطط مستقبليةحول خطط الشركة المستقبلية قال العيسى ان الشركة ستسير قدما في تطبيق خططها الموضوعة من مجلس الادارة والمتمثلة في التوسع في تحديث عقارات الشركة ومن ثمة زيادة القيمة الايجارية لتلك العقارات والدخول في استثمارات مدرة ذات تدفقات مالية من خلال الاسواق الاوروبية والاميركية والدخول في استثمارات بناء وتطوير المشاريع ذات العائد الكبير وتحقيق ارباح منها.ولفت الى ان الشعار القديم للشركة لا يمثل ما وصلت اليه الشركة اليوم من قيامها بتطوير مشاريع عالية الجودة ففي حين ان له تاريخا عريقا فانه توقف لتمثيل ما توصلت اليه الشركة اليوم ولم يكن اسم الشركة مميزا بما فيه الكفاية ولم يكن الامثل لتمثيل الاسواق العالمية فهذا التناقض كان له اثر في تخفيض قيمة العلامة التجارية.واضاف ان احد اهم الاهداف الاساسية لتغيير العلامة التجارية ان يعبر المظهر الجديد عن مستقبل الشركة وعن ماضيها العريق في ان واحد فقد قمنا بتطوير نظام لفظي وبصري يعبر عن هذه الرؤية ويعكس مدى حيوية شركة عقارات الكويت في العصر الحديث.وحول عقود تأجير المباني الحكومية، قال العيسى ان «عقارات» تفخر بحصولها على تمديد لمدة عشر سنوات من الحكومة بنظام البناء والتشغيل والتحويل «BOT» لعقاري سوق الكويت والسوق الكبير، ومنذ انشائها في عام 1972 كانت «عقارات» رائدة في تطوير وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص في توقيع اول عقد «BOT» على الاطلاق في تاريخ الكويت مبنى سوق الكويت كان تحت ادارة عقارات منذ اكثر من اربعة عقود.واوضح ان الشركة سوف تبدأ بتطوير المجمعين وسيتركز التطوير على كل من النواحي الجمالية والخصائص الاساسية للمباني حيث سيتم تحديث وجهات المباني واستبدال المصاعد وانظمة التكييف وستتم اعادة تطوير اجزاء من المباني ليصبح لها استخدامات جديدة تزيد من ترسيخها ولتصبح كالنبص القابض لمدينة الكويت.