حنان مطاوع: لا أحد يرفض التعاون مع يحيى الفخراني

نشر في 19-06-2014 | 00:02
آخر تحديث 19-06-2014 | 00:02
تطل حنان مطاوع خلال شهر رمضان في {دهشة} مع يحيى الفخراني، وتجسد فيه شخصية امرأة صعيدية للمرة الثانية في مسيرتها الفنية، حول المسلسل وسبب حماستها له ودورها فيه كانت الدردشة التالية معها.
ما سبب حماستك لـ {دهشة}؟

مسلسل {دهشة} أحد الأعمال الدرامية المميزة التي سعدت بالمشاركة فيها، خصوصاً أن أحداثه تدور في الصعيد، فضلا عن توافر عناصر النجاح، من أبرزها الإنتاج السخي الذي لم يبخل في الإنفاق على الديكور، والصورة الجيدة للمخرج شادي الفخراني، والسيناريو الرائع... لذا شعرت بأنه فرصة لن تُعوّض، فوافقت على الفور، خصوصاً ألا أحد يرفض التعاون مع يحيى الفخراني.

 

{دهشة} هو المسلسل الثاني للمخرج شادي الفخراني، كيف تقيّمين التعامل معه؟

أعرف شادي منذ فترة طويلة وتعاونت معه خلال عمله كمساعد مخرج في فيلم {أوعي وشك} قبل فترة طويلة، لذا لم يكن من الصعب التعامل معه كمخرج، خصوصاً أنه متميّز ويسعى إلى إخراج أفضل ما عند الممثل من مقوّمات، ويهتم بالتفاصيل الدقيقة في المشاهد، سواء خلال فترة التحضير أو التصوير.

ومع يحيى الفخراني؟

 الدكتور يحيى نجم له جمهور كبير، وشرف لأي فنان أن يقف معه في عمل واحد. سبق أن شاركته في مسلسل الكرتون {قصص الحيوان في القرآن}، وأعجبت بالعمل معه، مع أن دوري اقتصر على الأداء الصوتي فحسب، لذا أعتبر نفسي محظوظة بترشيحي لمشاركته في {دهشة}، خصوصاً أن ثمة مشاهد تجمع بيننا، واستفدت من خبرته في التمثيل التي لا يبخل بها على أحد.

حدثينا عن دورك في المسلسل.

أجسد شخصية رابحة، ابنة الباسل (يحيى الفخراني) وإحدى الشخصيات المحورية في الأحداث، سيجد الجمهور صعوبة في فهم طبيعتها بسبب وجود تناقضات لديها، فهي ليست شريرة بل متمردة باستمرار، وتظهر عكس ما تبطن، ما يجعل ردودها وتصرفاتها غير متوقعة، وخلال الأحداث تدخل في معارك وصراعات وتكون أحد أطرافها.

كيف تحضرت للدور؟

 السيناريو الذي كتبه السيناريست عبد الرحيم كمال جعلني لا أحتاج إلى تحضيرات كثيرة، كل ما يفترض تقديمه على الشاشة مكتوب في الورق، ومنحتني طبيعة الدور مساحات في التمثيل والأداء وأخرجت طاقة تمثيلية لدي، فضلا عن جلسات التحضير مع فريق العمل والتي اكتمل خلالها رسم ملامح الشخصية، وأصبحت أتوجه إلى البلاتوه وأنا أعرف الطريقة التي ستتعامل بها رابحة في التصوير.

نلاحظ أنك تفرغت للمسلسل.

تحتاج طبيعة الدور إلى تركيز وتفرغ، بطبعي لا أحبذ أن أشغل نفسي في أكثر من عمل كي لا أشعر بالتشتت، أضف إلى ذلك أن طبيعة رابحة تتطلب تركيزاً ومجهوداً وضغطاً عصبياً، ما ولد لدي التزاماً تجاه المسلسل واعتذرت عن عروض كثيرة.

هل انتهيت من تصوير المسلسل؟

يتبقى لي مشاهد محدودة سأصورها خلال الأيام الأولى من شهر رمضان، ذلك أن انطلاق التصوير قبل فترة طويلة، جنّب فريق العمل أي ضغط، رغم استمرار التصوير لفترات طويلة وبشكل مكثف للانتهاء من المسلسل في زمن قياسي.

ما صحة الأخبار التي ترددت عن وجود خلافات في الكواليس؟

من المعتاد أن تنطلق مثل هذه الإشاعات في الأعمال التي يشارك فيها فنانون كثر، وهذا أمر لم يعد غريباً بالنسبة إلي، لذا لا أعتقد أن أياً من فريق العمل سيرد عليها، لأنها من محض خيال مؤلفيها ومروجيها، ولأن الرد عليها يزيد منها ويعطيهم قيمة. أؤكد أننا، كفريق عمل، نستمتع بالعمل سوياً ولا نرغب في أن ينتهي التصوير بسبب أجواء الود التي تجمعنا.

كيف ترين المنافسة الدرامية خلال رمضان المقبل؟

للنجاح وسط المنافسة الدرامية الرمضانية طعم آخر، وكون {دهشة} يحمل اسم النجم يحيى الفخراني، فهذا الأمر يدعو إلى التفاؤل خصوصاً أنه أحد نجوم المسلسلات، وله جمهور ينتظر أعماله ويتعامل معها باعتبارها فاكهة الدراما التلفزيونية. على المستوى الشخصي، تابعت أعماله التلفزيونية وأعتقد أن غيابه العام الماضي سيزيد من حماسة الجمهور لمتابعة المسلسل.

وماذا عن السينما؟

صوّرت دوري في فيلم {قبل الربيع} الذي يرصد الأحداث السياسية في مصر قبل ثورة 25 يناير وينتهي بخروج المواطنين إلى الشارع، وهو عمل سينمائي مهم بالنسبة إلي ويؤرخ لفترة مهمة عبر أحداث حقيقية، لكن حتى الآن لا أعرف موعد عرضه، كان يفترض طرحه منذ فترة طويلة إنما حالت الظروف دون ذلك.

ألا ترين أنك لم تحصلي على حقك مقارنة بنجمات جيلك، سواء في الدراما أو السينما؟

أشعر بالرضا عن مسيرتي الفنية، فليس فيها ما أخجل منه، ثم العثور على أعمال جيدة يخضع للنصيب، لذا أعتبر نفسي دوماً محظوظة بالمشاركة في أعمال متنوعة حتى إن لم يكن الفاصل الزمني بينها كبيراً.

back to top