منتدى «نحن معكم 2»: الكويت الأولى عالمياً في التوظيف الحكومي بـ 94%

 دعا وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله الشباب الكويتيين إلى التوجه إلى دراسة «التخصصات العلمية» المختلفة في ظل توجه البلاد إلى إنشاء مشاريع ضخمة كميناء مبارك، ومدينة الحرير، والمشاريع السكنية الضخمة.

وقال العبدالله في ختام المنتدى الشبابي الثاني المقام تحت شعار «نحن معكم 2»، ان الكويت تحتل المرتبة الأولى والرقم القياسي الدولي في التوظيف الحكومي بنسبة 94 في المئة من الموظفين الكويتيين، والبلد الثاني الذي يليه في الترتيب العالمي نسبته 19 في المئة، مشيرا إلى أن «هذا أمر غير مقبول وفقاً للمعايير الدولية».

بدوره، طالب وزير الصحة الدكتور علي العبيدي الطلبة بالتوجه إلى التخصصات العلمية النادرة مثل التمريض والصيدلة وفنيي الأسنان وأطباء التخدير واختصاصي علاج النطق والسمع وفنيي الأشعة، لاسيما أن الوزارة تعاني نقصا كبيرا في هذه التخصصات، متمنياً أن يحدد الطلاب أهدافهم بما يتناسب مع رغباتهم وحاجة سوق العمل.

وأكد العبيدي أن «الصحة» لديها العديد من المشاريع، منها ما هو جار تنفيذه، ومنها ما هو في مرحلة توقيع العقود، لافتا إلى أن الخمس سنوات المقبلة ستشهد دخول 6 مستشفيات متخصصة إلى المنظومة الصحية في البلاد لتخدم المرضى الكويتيين بجانب المستشفيات العامة الحالية، متطلعاً إلى افتتاح مستشفى جابر في الفترة المقبلة، والذي سيكون من أكبر المستشفيات في المنطقة.

من جانبه، قال وكيل وزارة التعليم العالي راشد النويهض إن الوزارة وفرت هذا العام 6 آلاف مقعد دراسي ضمن خطتها للبعثات الخارجية منها 600 مقعد خاص في مجالات الطب بأنواعه والطب المساند، فضلاً عن باقي التخصصات العلمية والأدبية حيث وفرت 89 تخصصا علميا و20 تخصصا أدبيا و10 تخصصات مشتركة في العديد من دول العالم.

وأكد الدكتور حبيب ابل الأمين العام لمجلس الجامعات الخاصة أن الكويت في حاجة إلى جميع التخصصات العلمية والأدبية، مشيرا الى ان خطة البعثات الداخلية لهذا العام تتضمن توفير أكثر من 4 آلاف مقعد لعدد من التخصصات في 9 جامعات خاصة معترف بها ولديها زمالة مع جامعات عالمية.

وأشار الوكيل المساعد لوزارة الدولة لشؤون الشباب الدكتور فواز الحصينان إلى أن القيادة السياسية حريصة على دعم فئة الشباب باعتبارهم يشكلون 60 في المئة من المجتمع الكويتي، وهم الثروة الحقيقية المنوط بهم بناء وتنمية بلادهم في الفترة المقبلة.