«مختارات فنية» يستعرض تجارب تشكيلية متنوعة

نشر في 17-03-2014 | 00:01
آخر تحديث 17-03-2014 | 00:01
معرض جماعي يحتضنه «غاليري فا»

يتضمن معرض مختارات فنية أعمالاً متنوعة في الرسم والنحت، ممزوجة بخطاب بصري راق منفتح على تجارب فنية عالمية.
قدم فنانون ألواناً من التشكيل المتطور خلال معرض جماعي تستضيفه «غاليري فا»، مستخدمين أساليب متنوعة في التكنيك على ثراء تجربتهم الشخصية.

وتعرض «غاليري فا» مجموعة أعمال لعدد من الفنانين هم محمد قمبر، وحلمي التوني، وحمود سنتوت، وإسماعيل نصرة، وبدر قبازرد، وعارف باران سيروان، وأحمد سيف، وغزوان علاف، وتحسين الزيدي، وعروب ديب، واتسمت الأعمال بالتنوع والثراء، لاسيما أن ثمة أسماء مشاركة لها سمعتها في المشهد التشكيلي في المحيط الإقليمي.

وجسّد الفنان محمد قمبر من خلال أعماله الموزعة بين الرسم والنحت مجموعة أفكار متطورة تنهل من تجربة ثرية في مجال التشكيل، إذ استخدم الأسلوب الإنشائي في عملية تقطيع الحديد وتركيبه بأشكال زخرفية مستوحاة من البيئة الشرقية.

مشوار ثري

يذكر أن الفنان محمد قمبر مولود في عام 1950 بحي شرق، وحصل على بكالوريوس التربية الفنية من جمهورية مصر العربية، ثم نال درجة الماجستير في الفنون الجميلة من جامعة واشنطن في الولايات المتحدة، كما أن له أعمالا مهنية، إذ انخرط في التدريس مدة عقد من الزمن، وكان محاضراً لمادة الرسم والتصوير وتاريخ الفن، ونظم مجموعة معارض متنوعة في الكويت وخارجها، حيث نظّمت له صالة بوشهري للفنون 3 معارض في الأعوام 1985 و1986 و1994، واستضافت صالة المتحف الوطني معرضاً شخصياً له في عام 1986، وكذلك عرض أعماله على فترات متباعدة في صالة الفنون في ضاحية عبدالله السالم في الأعوام 1999 و2004 و2010.

كما عرض أعماله في إسبانيا، ويوغوسلافيا، واليابان، وتركيا، وبلجيكا، والنمسا، والصين، وإيطاليا، والولايات المتحدة، وعدد من الدول العربية.

خصوصية مصرية

أما الفنان حلمي التوني فيعد من الفنانين المعروفين في الوطن العربي بالتزامه بالخصوصية المصرية والحكايات الشعبية، كما يشارك الفنان بدر قبازرد بمجموعة أعمال تتضمن رؤية حديثة من خلال أسلوب تجريدي متقن.

أما الفنان سامح البناني فهو صاحب تجربة ثرية في التشكيل وحاصل على شهادة الدكتوراه من روما- إيطاليا في عام 1979، واشترك في العديد من المعارض العامة الجماعية والمحلية. وحائز جائزة الصالون بالقاهرة عام 1970، وجائزة الدولة للإبداع الفني عام 1976.

كما تعرض القاعة مجموعة أعمال للفنان العراقي تحسين الزيدي، وهو من مواليد بغداد وله مشاركات عديدة في بغداد وسورية والأردن وأيضاً في دول عديدة عربية وغربية. وتحفل أعماله بلغة التضاد البصرية من خلال استخدام الألوان، لإضفاء عنصري المزج بين الألوان ودهشة المتلقي، كما يحرّك الزيدي رموزه بدقة خلال فضاء اللوحة.

ارتباط بالمكان

ترتبط أعمال الفنان حمود سنتوت بالمكان تعبيراً عن الهوية والتزاماً بالقضايا الوطنية، مركزاً من خلال رؤيته الفنية على الانتماء سواء للوطن أو الأرض بصور مختلفة، إذ تظهر الام في معظم أعماله محملة برمزيتها.

back to top