ذكرت تقارير إخبارية سعودية أمس‭‭ ‬‬أن المحكمة الجزائية المتخصصة في العاصمة الرياض أصدرت أحكاماً بسجن 13 شخصاً لمدد تتراوح بين عام وعشرة أعوام، بتهمة دعم وتمويل مقاتلين خارج المملكة، والتآمر داخل السعودية، والتستر على مطلوبين أمنياً.

Ad

وتشمل الاتهامات التي أدين بها المتهمون غسل أموال ودفع رشا وحيازة أسلحة، وصدرت أحكام بمنعهم جميعاً من السفر خارج المملكة تدخل حيز التنفيذ بعد انتهاء العقوبة الصادرة عليهم. وقالت وكالة الأنباء السعودية إن المحكمة قضت ببراءة سبعة آخرين.

وحكمت المحاكم السعودية بالسجن على مئات المتشددين في الشهور القليلة الماضية، بهدف الانتهاء من تراكم القضايا الخاصة بحملة شنها متشددون في المملكة خلال العقد الماضي وأسفرت عن مقتل المئات.

واعتقلت قوات الأمن الآلاف بعد بدء موجة التفجيرات وحوادث إطلاق النار في 2003، ووجهت إليهم اتهامات أمنية من بينها الانضمام إلى جماعات متشددة، والقتال في العراق وأفغانستان.

من جهة أخرى، قتل أمس في جازان مجند من أفراد حرس الحدود، بعد تعرضه لإطلاق نار على الشريط الحدودي مع اليمن، بينما تعرض آخر لإصابة بطلق ناري في ساقه الأيمن.

وأوضح الناطق الإعلامي بقيادة حرس الحدود بجازان العميد عبدالله بن محفوظ أن «إحدى دوريات حرس الحدود بقطاع الدائر تعرضت لوابل من إطلاق النار الكثيف من قبل أشخاص غادرين، صباح اليوم (أمس)، أثناء قيامها بمهامها الأمنية على الشريط الحدودي، وأن الدورية ردت عليهم بالمثل حتى تم إسكات النيران».

في سياق منفصل، ناشد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبداللطيف آل الشيخ القضاة بتشديد الأحكام التعزيرية على مبتزي النساء، معتبراً أن «الأحكام التي تصدر بحق المبتزين ضعيفة».

وقال آل الشيخ خلال مؤتمر صحافي لكشف عدد من قضايا الابتزاز: «أحذر جميع من في نفسه مرض انه سيجد اسمه وبعد ذلك صوره في جميع وسائل الإعلام بالمملكة».

على صعيد آخر، أكد وزير الصحة عبدالله الربيعة أن من السابق لأوانه الإقرار بوجود علاقة مباشرة بين الإبل وفيروس كورونا، خلافاً لما أكدته دراسة علمية، قائلا إن «المستشفيات لم تستقبل أي حالة لمخالطين بها».

(الرياض - رويترز، د ب أ)