«السعري» ينزلق بخسارة مفاجئة و«القيادية» تعيد توازنه

نشر في 18-02-2014 | 00:01
آخر تحديث 18-02-2014 | 00:01
No Image Caption
ارتفاع حركة التداولات وقيمتها على وقع عمليات بيع مفاجئة
ارتفعت قيم التداول وكمياته أمس، وكان معظمها نتيجة عمليات بيع لتبلغ سيولة الجلسة 31 مليون دينار، منها 9 ملايين دينار نصيب مكونات مؤشر "كويت 15" من الأسهم القيادية بقيادة "الوطني".

تباين أداء مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية الرئيسية الثلاثة مع نهاية تعاملاتها امس، وسجل السعري خسارة مفاجئة وكبيرة بداية الجلسة عوض نصفها بنهاية الجلسة ليقفل على تراجع بنسبة 0.6 في المئة تعادل 38.7 نقطة ليكسر مستوى 7800 نقطة بعد ان حافظ عليه اكثر من ثلاث جلسات وعاد ليقفل عند مستوى 7793.69 نقطة، بينما ربح الوزني حوالى نصف نقطة ليقفل عند مستوى 466.28 نقطة، وكانت المكاسب الواضحة من نصيب مؤشر كويت 15 بنسبة 0.4 في المئة حيث اقفل عند مستوى 1100.92 نقطة للمرة الاولى هذا العام بدعم من اقفالات الاسهم القيادية خصوصا زين وبيتك واجيليتي.

وارتفعت قيم وكميات التداول قياسا بادائها امس الاول ولكن كان معظمها عمليات بيع لتبلغ سيولة الجلسة 31 مليون دينار منها 9 ملايين دينار نصيب مكونات مؤشر كويت 15 من الاسهم القيادية بقيادة الوطني وتم تداول 277.4 مليون سهم نفذت من خلال 6210 صفقة.

نتائج مخيبة

تم الاعلان امس عن نتائج مجموعة جديدة من الاسهم قبل انطلاق تعاملات جلسة الاثنين ورغم نموها جميعا فان نتائجها لم ترض تطلعات مساهميها او حتى مراقبي السوق وذلك قياسا باداء الارباع الثلاثة الاولى من العام الماضي وتحسن بيئة اعمالها ونشاطها التشغيلي ليرتد اثر تقييمها الجديد على مساهميها لتضغط على مؤشرات السوق بداية الجلسة وحتى منتصفها، بل اكثر من ذلك على اداء الاسهم التى لم تعلن حتى الآن فمن الممكن أن تكون اعلاناتها بمستوى من اعلن خلال هذا الاسبوع او اسوأ حيث تستمر في حجب بياناتها وهي عادة اتبعتها الشركات ذات الاداء السيئ والتى تحاول قدر الامكان طمس نتائجها بين بقية من لم يعلن حتى نهاية الفترة مستفيدة من تدفق نتائج كثير من الشركات خلال فترة قصيرة مما يصعب متابعتها وتحليلها وتأثر اسعارها خلال مدة اعلاناتها.

واستمر امس الاعلان عن انسحاب شركة الصناعات المتحدة متبوعا باسباب الانسحاب وهو سوء تقييم السوق لاداء الشركة نتيجة ضعف تداول السهم وهي حجة قد تكون ضعيفة وقد تسهم في تخفيف قلق متداولى السوق من هذه الانسحابات والتى غالبا ما تكون لشركات محدودة التداول او ذات مشاكل مالية عالقة تريد حلها بعيدا عن رقابة هيئة اسواق المال والسببان يخففان من حدة القلق من الانسحابات حيث ان الشركات المنسحبة تعاني تعثرا ماليا او تداولا محدودا وبالتالى لا تهم شريحة واسعة من متعاملي السوق اليوميين واللذين يتداولون غالبا شركات ذات سيولة عالية وملاءة مالية جيدة.

وبعد خسارة السوق لحوالي 75 نقطة عاد واستعاد نصفها تقريبا بمساعدة واضحة من اقفالات الاسهم القيادية التي طلب بعضها بالحد الاعلى مما جعلها تقفل على العرض ليرفع من ادائها قليلا ويحسن اداء المؤشرات عموما ناقلا المؤشرات الوزنية الى المنطقة الخضراء وصاعدا بمؤشر كويت 15 الى اعلى مستوياته خلال هذا العام مخترقا مستوى 1100 نقطة للمرة الاولى.

أداء القطاعات والأسهم

مالت مؤشرات قطاعات السوق الى اللون الاحمر بشدة مع اقفالات نهاية الجلسة حيث خسر منها 8 قطاعات بقيادة مؤشري قطاعي تكنولوجيا والتأمين حيث خسرا على التوالي 22 و20 نقطة تلاهما عقار بخسارة 15 نقطة واتصالات خاسرا 12.7 نقطة، بينما ربحت 3 قطاعات فقط هي سلع استهلاكية ومواد اساسية وخدمات استهلاكية وبتفاوت كبير حيث ربح الاول 28.2 نقطة بينما سجل القطاعان الآخران 2.8و 0.3 نقطة فقط فيما استقرت 3 قطاعات دون تغير.

تصدر النشاط سهم تمويل خليجي بعد ان اقفل مستقرا بتداول بلغ 37 مليون سهم تلاه سهم وطنية د ق متداولا 22.4 مليون سهم رابحا 2.7 في المئة، وجاء ثالثا سهم ادنك بتداول 22 مليون سهم مستمرا بالتراجع للجلسة الثانية على التوالي خاسرا 3 في المئة، رابعا جاء سهم مستثمرون بتداول 13 مليون سهم مرتفعا نسبة 2 في المئة تقريبا، خامسا حل سهم منازل متداولا 10 ملايين سهم بخسارة 3 في المئة.

وتصدر الرابحين سهم م الاوراق (120 فلسا) بعد ان اقفل مرتفعا بنسبة 9 في المئة تلاه سهم ك تلفزيوني (54 فلسا) بمكاسب استقرت عند 8 في المئة ثم مسالخ ك (265 فلسا) بمكاسب بلغت 7.7 في المئة ثم النخيل (138 فلسا) رابحا 6 في المئة وخامسا جاء سهم تحصيلات (108 فلوس) مرتفعا بنسبة 5.88 في المئة.

وخسر صافتك (63 فلسا) نسبة 7,3 وكان الاكثر تراجعا ثم كويت للتأمين (290 فلسا) بنسبة 6.4 في المئة وبنسبة مقاربة جاء سهم كامكو (120 فلسا) بعد ان اطاح بنسبة 6.2 في المئة ثم رابعا خسر سهم استهلاكية (154 فلسا) نسبة 6.1 في المئة خامسا تراجع سهم اسكان (47.5 فلسا) بنسبة 5 في المئة.

back to top