هل يعيد الـ «فوتوشوب» إلى الفنانين شبابهم؟

نشر في 16-12-2013 | 00:01
آخر تحديث 16-12-2013 | 00:01
ظاهرة غير طبيعية تسيطر على الساحة الفنية في الفترة الأخيرة، وهي حرص الفنانين على التقاط صور لهم تظهرهم أصغر من عمرهم الحقيقي وتخفي علامات التقدم في السن، ونشرها إما على أغلفة البوماتهم أو في الملصقات الترويجية لمسلسلاتهم... اللافت أن ردود الفعل حول هذه الظاهرة على مواقع التواصل الاجتماعي تباينت بين مؤيد وساخر.
التقط المصور كريم نور صوراً لعمرو دياب نشرت على غلاف ألبومه الأخير «الليلة» (طرح في أغسطس)، بدا فيها شاباً أصغر من عمره الحقيقي بسنوات، رغم تجاوزه الخمسين.

بعد أشهر، التقط نور صوراً لشريهان التي تستعد للعودة إلى التمثيل في مسلسل «دموع السندريلا»، ظهرت فيها غاية في الجمال وبملامح  بريئة، بعد غيابها 15 عاماً نظراً إلى معاناتها مع المرض.

رغم جمالها، لم تخفِ صور شريهان آثار الآلام التي تظهر على الجانب الأيسر لوجهها، مع أن المصور ركز على الجانب الأيمن، وقد حظيت الصور بردود فعل جيدة من جمهورها.

ظهور شريهان بكامل أنوثتها بعد غياب، دفع نجمات إلى تقليدها علماً بأن صورهن المعالجة ببرنامج «فوتوشوب» حظيت بسخرية في مواقع التواصل الاجتماعي.

مقارنة قاسية

نشرت لطيفة على غلاف ألبومها الأخير «أحلى حاجة فيا» صوراً تظهرها أصغر من عمرها الحقيقي، المفارقة أن إطلالتها في حفلة توقيع  ألبومها في شركة «عالم الفن»، اختلفت كلياً عن الصور، إذ بدت التجاعيد واضحة على ملامح وجهها، كذلك اختلفت في الكليب الذي طرحته، ما عرضها لانتقاد الجمهور بل والسخرية منها، لا سيما أنها حاولت في الكليب تقديم شخصية أصغر من عمرها الحقيقي.

أما يسرا فخضعت لجلسة تصوير أظهرتها كأنها فتاة في العشرينيات من عمرها، لكن صورها لم تمر مرور الكرام بعدما سُرِّب أصل الصور قبل إجراء تعديلات عليها ببرنامج «فوتو شوب»، وقارن ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي بينها، وكتبوا تعليقات ساخرة، فيما تصدرت الأخبار الأكثر قراءة على المواقع الفنية.

 التزمت يسرا الصمت تجاه الصور التي نشرت على غلاف إحدى المجلات، وتجنبت التعليق خلال مشاركتها في مهرجان مراكش، مؤكدة أنها تلتقط الصور مع أكثر من مصور وتترك التفاصيل بعد التقاطها له ليظهرها جميلة، مشيرة إلى استخدام برامج عدة لتكون الصورة متكاملة.

رغم أنها أم لابن يقترب من إتمام عقده الثاني، إلا أن الصور التي التقطها المصور شريف قمر أخيراً لسميرة سعيد تظهرها كأنها لم تكمل الثلاثين من عمرها، وقد استخدمتها في الترويج المبدئي لألبومها الجديد المتوقع طرحه في الربيع المقبل، بعد توقف طويل عن إحياء الحفلات وإصدار الأغنيات.

استقطبت الصور إعجاب جمهور سميرة سعيد عبر مواقع التواصل الاجتماعي،  لا سيما بعد الصور الأولى لها التي التقطتها خلال إصدار ألبوم {أيام حياتي} (2008)، مع أنها ارتدت في الصور ملابس شبابية، ووضعت ماكياجاً مناسبا للصيف، استعداداً لنشرها على أغلفة المجلات  في الفترة المقبلة.

back to top