تستأنف حركة تحرير فلسطين (فتح) وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) اليوم جلسات المصالحة بمشاركة وفد من قيادة منظمة التحرير الفلسطينية في ظل تعهدات اطلقها قادة في الحركتين بتحقيق المصالحة وانهاء الانقسام بصورة نهائية.
وسيلتقي ممثلو الحركتين في غزة اليوم في حال سمحت اسرائيل لوفد من منظمة التحرير الفلسطينية قادم من مدينة رام الله بالضفة الغربية بدخول قطاع غزة للمشاركة في لقاءات المصالحة.وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) موسى ابومرزوق وصل الى غزة للمشاركة في حوارات المصالحة بعد ان سمحت له مصر بدخول هذه المنطقة.ويبدو ان الرأى العام الفلسطيني متشكك الى حد كبير في امكانية بدء تنفيذ اتفاقيات المصالحة وتطبيقها على الارض لاسيما بعد ان فشل الفصيلان عبر السنوات الماضية في تتنفيذ اتفاقيات رعت بعضها مصر والسعودية وقطر.وتشمل الملفات التي يتوجب الشروع في تطبيق ما اتفقت عليه الحركتان بشأنها كلا من ملف منظمة التحرير الفلسطينية وانضمام حركة (حماس) اليها وحكومة الوحدة الوطنية واجراء انتخابات عامة تشريعية ورئاسية.كما يتوجب على الحركتين الاتفاق على الية واضحة بشأن قضية الحريات العامة في الضفة الغربية وقطاع غزة عدا عن الاتفاق على اليات خاصة بتحقيق ما يسمى ب "المصالحة المجتمعية".وتسود توقعات بان تجرى اجتماعات مكثفة خلال الايام المقبلة يشارك في بعضها وفد من منظمة التحرير القادم من رام الله الى جانب اجتماعات اخرى ستخصص للقادة من حركتي (فتح) و(حماس).ويعد ملف الاجهزة الامنية المختلفة العاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة من اهم القضايا التي يتوجب الاتفاق عليها.وابدت اسرائيل مرات عدة انزعاجها من خطوات المصالحة الفلسطينية في وقت رفضت منح امين عام المبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي تصريحا لدخول غزة.فيما دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس "لان يختار بين حل السلطة او تحقيق الوحدة مع (حماس)".وكانت وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة بغزة اعلنت يوم امس انها ستطلق سراح ستة من السجناء المنتمين لحركة (فتح) تعزيزا لجهود المصالحة الفلسطينية.
آخر الأخبار
فتح وحماس تستأنفان حوار المصالحة
22-04-2014