أحرق مجهولون مساء أمس الأول مكتبة السائح، العائدة إلى الأب إبراهيم سروج في شارع الراهبات في طرابلس، والتي تعتبر أهم وأكبر مكتبة في المدينة.

Ad

وجاء ذلك بعد مقال نُسِب إلى سروج واعتبر مسيئا للإسلام، الا أن سروج نفى أن يكون صاحب المقال.

ودان المسؤولون اللبنانيون وكل القوى السياسية والدينية اللبنانية إحراق المكتبة. وأكد قائد سرية طرابلس العميد بسام الايوبي خلال مؤتمر صحافي عقده أمس أن «المقال الذي تم الترويج له أنه مسيء للإسلام لا دخل للأب سروج لا من قريب ولا من بعيد به، ومصدر الموقع المنشور به هذا المقال هو في الدنمارك، والمقال منشور قبل سنتين وليس اليوم، ونحن نملك اسم الموقع ورقم هاتفه»، وأضاف «من يريد الفتنة بين أبناء طرابلس مصيره السجن، وكل من تصرف بشكل خاطئ سيودع بالسجن».

بدوره، أشار الشيخ سالم الرافعي إلى أن «الإسلام يستنكر أي اعتداء على أحد، وهو يأمر بالعدل»، لافتاً إلى انه «ثبت لدينا ان ما نسب من تهمة إلى الأب ابراهيم سروج غير صحيحة»، داعياً إلى «معاقبة من حرّض على الاعتداء على مكتبة السائح في طرابلس، وليس الشاب المتحمس الذي قام بهذا الأمر».