كشف الوكيل المساعد لقطاع مشاريع الكهرباء وتقطير المياه في وزارة الكهرباء والماء المهندس إياد الفلاح عن وصول أول توربينين للمشروعين الجديدين اللذين يتم إنشائهما في محطتي الزور الجنوبية والصبية، بطاقة إجمالية 1000 ميغاواط للمشروعين.

Ad

وتوقع الفلاح في تصريح صحافي أن يدخل المشروعان الخدمة قبل نهاية شهر نوفمبر المقبل، مؤكداً أنهما يأتيان ضمن مشاريع التنمية التي تبذل الوزارة قصارى جهدها لإنشائها، من أجل توفير احتياجات البلاد المستقبلية من الكهرباء والماء، متوقعاً أن يصل التوربينان الآخران في غضون أسابيع قليلة.

وبين أن مشروعي "محطتي الزور والصبية بطاقة 500 ميغاواط لكل منهما يمثلان أقل من 10 في المئة من إجمالي إنتاج الشبكة الكهربائية"، لافتاً إلى أن الوزارة بصدد طرح مشاريع أخرى مماثلة لمواكبة الزيادة المتوقعة على الطاقة خلال الفترة المقبلة، متوقعاً تشغيل تلك المشاريع المستقبلية في 2017.

وأوضح الفلاح أن خطة الدولة الرامية إلى بناء 12 ألف وحدة سكنية سنوياً طموحة، إلا أنها ستكون لها انعكاسات كبيرة جداً على وزارة الكهرباء والماء، لذا ستبذل الوزارة كل ما في وسعها لتأمين الطاقة الكافية خلال الفترة المقبلة إلى حين إدخال المشاريع الكبرى.

وذكر أن الجهاز الفني يدرس حالياً مشروعين ضخمين هما الخيران، والمرحلة الثانية لمحطة الزور الشمالية، خصوصا أن المشاريع الضخمة بآلياتها الجديدة تستغرق بعض الوقت لتنفيذها، لذا عملت الوزارة على طرح الـ500 ميغاواط لسد احتياجات البلاد في الفترة المستقبلية.

من جانبه، قال المدير المشرف للشركة المنفذة لمشروع محطة الزور الجنوبية مراد كزابوغل، إن "المشروع يسير وفق الجدول الزمني المحدد له، بل إننا متقدمون على الجدول الزمني بنسبة 3 في المئة تقريباً".

وأضاف "اليوم وصل أول توربين من أصل اثنين إلى المشروع،  متوقعاً أن يصل الثاني في غضون أسابيع قليلة، مؤكداً أن نسبة الإنجاز وصلت في هذا المشروع إلى 70 في المئة.

من جهته، قال مساعد المدير المشرف على تنفيذ المشروع المهندس مصطفى عبدالعزيز، إن "الشركة تنفذ بالتزامن مع مشروع الزور الجنوبي مشروعاً مماثلاً في محطة الصبية، وهو الآن يسير في نفس المراحل التي وصل إليها مشروع الزور".            

اجتماع ترشيد  

من جانب آخر، ترأس وكيل وزارة الكهرباء والماء بالإنابة نايف الدبوس الاجتماع الرابع للجنة التنفيذية لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية والمياه في مؤسسات الدولة صباح أمس، بحضور عدد من قياديي الوزارة والأعضاء ممثلي الوزارات والمؤسسات الحكومية، مؤكداً أن أعضاء اللجنة بذلوا المزيد من الجهود للتخفيف من الأحمال مع حلول شهر رمضان المبارك.