سورية: سبع مجموعات مقاتلة تندمج لإسقاط الأسد وبناء دولة «إسلامية راشدة»

نشر في 23-11-2013 | 00:08
آخر تحديث 23-11-2013 | 00:08
No Image Caption
مقتل مصري في «الحرس القومي العربي» المؤيد للنظام
بعد يوم من دعوة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) المجموعات السورية الإسلامية إلى التوحد تحت رايته، أعلنت 7 فصائل إسلامية سورية مقاتلة اندماجها لتشكل "الجبهة الإسلامية"، بهدف إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، وبناء "دولة إسلامية راشدة"، معلنةً استقلالها عن أي طرف آخر بما في ذلك "داعش"، و"الجيش السوري الحر"، الذي يعمل تحت راية الائتلاف السوري المعارض.

وتضم "الجبهة الإسلامية" الوليدة أكبر 3 فصائل إسلامية محاربة في سورية هي "لواء التوحيد"، و"حركة أحرار الشام"، و"جيش الإسلام"، بالإضافة إلى "ألوية صقور الشام"، و"لواء الحق"، و"كتائب أنصار الشام"، و"الجبهة الإسلامية الكردية".

وجاء في بيان إطلاق الجبهة أنها "تكوين سياسي عسكري اجتماعي مستقل يهدف إلى إسقاط النظام الأسدي في سورية إسقاطاً كاملاً، وبناء دولة إسلامية راشدة تكون فيها السيادة لله عز وجل وحده مرجعاً وحاكماً وناظماً لتصرفات الفرد والمجتمع والدولة".

وأشار البيان إلى أن الفصائل الموقعة أقدمت على هذه الخطوة بعد أن "تكالبت جموع الرافضة ومرتزقة الشركات الأمنية وحلفاء نظام الأسد على مساندته في وأد الثورة في سورية، فكان من المتعين أن يقابل هذا الاصطفاف ببنيان مرصوص متماسك تتضافر فيه الجهود وتتآلف القلوب، وتتحطم على صخرته بإذن الله كل المؤامرات والدسائس".

إلى ذلك، سيطر تنظيم "داعش" أمس الأول على بلدة أطمة الحدودية مع تركيا شمال سورية، بعد أن طرد منها "لواء صقور الإسلام". وتعتبر أطمة نقطة عبور مهمة جداً للسلاح إلى المعارضة السورية.

وفي إطار "معركة القلمون" المستمرة منذ أيام، تمكّن مقاتلو المعارضة أمس من السيطرة على مدينة دير عطية، بعد أن أحرز النظام خلال الأيام الفائتة تقدماً كبيراً بسيطرته على بلدة قارة.

على صعيد منفصل، نعت صفحات وشبكات إخبارية مؤيدة على مواقع التواصل الاجتماعي مقاتلاً مصرياً في صفوف قوات النظام، بعد مقتله في معارك القلمون الأخيرة، ما وجّه الأنظار إلى تنظيم مسلح يطلق عليه اسم "الحرس القومي العربي"، الذي يبدو أنه يضم مقاتلين من العرب يقاتلون إلى جانب الأسد.

ووزع "الإعلام الحربي" التابع لـ"الحرس القومي العربي" بياناً جاء فيه: "الحرس القومي العربي يزف أول شهيد مصري في معركة الدفاع عن سورية العروبة، اليوم التحق الشهيد القائد أحمد عثمان (أبوبكر المصري) بقافلة الشرف والإباء، قافلة المقاومين الصادقين ملتزماً بوعده لأمته وشعبه العربي".

back to top