البرجس لـ الجريدة•: لن ندخر وسعاً في الحد من وطأة المعاناة الإنسانية في العالم

أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي برجس البرجس أن ما تقوم به الجمعية من جهود إنسانية على الساحة الدولية من صميم واجبها تجاه المتضررين من الكوارث الطبيعية والإنسانية، مشيراً إلى أن الجمعية لن تدخر وسعاً في سبيل تعزيز دورها الإنساني في أي بقعة في العالم تصيبها كوارث، وذلك انطلاقاً من مسؤوليتها الإنسانية، وتحقيقاً لتطلعاتها في الحد من وطأة المعاناة الإنسانية.

وأضاف البرجس في تصريح خاص لـ»الجريدة» أن «جمعية الهلال الأحمر الكويتي افتتحت أمس الجمعة معرضاً للصور والمطبوعات في مجمع 360، يوثق مسيرة العمل الإنساني والإغاثي للجمعية، ويؤكد دورها في إبراز جوانب العمل التطوعي»، مشدداً على أهمية المعرض الذي سيقام على هامش المؤتمر الدولي الثاني للمانحين، لدعم الوضع الإنساني في سورية الذي يبدأ أعماله يوم الأربعاء المقبل بفندق الجميرة.

ووصف مؤتمر المانحين، الذي تنطلق فعالياته يوم الأربعاء المقبل، بـ»الحدث الإنساني والاجتماعي البارز في المنطقة العربية»، من خلال استقطابه كل المنظمات الإنسانية في مكان واحد. وأوضح أن الجمعية وزعت مواد إنسانية وأدوية وأغطية وملابس للاجئين السوريين المقيمين في المخيمات الموجودة في الأردن وتركيا وغيرهما، خلال الأشهر الماضية، مشيراً إلى أن هذه المساعدات تأتي ضمن جهود الكويت الإنسانية لتوفير احتياجات الأسر السورية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها.

وأكد أن المعرض يتضمن منشورات وكتيبات عما قامت به الجمعية من أنشطة إنسانية، لافتاً إلى أن الجمعية تغطي أي منطقة في العالم تصيبها كوارث طبيعية أو إنسانية، مشيراً إلى أن المعرض يحتوي على خريطة موزع عليها المساعدات التي قدمتها الجمعية لكل دول العالم، بهدف عرضها على الإعلاميين وضيوف الكويت في مؤتمر المانحين الذي تستضيفه دولة الكويت يوم 15 يناير الجاري.

وأكد البرجس أن الكويت تدعم القضية الفلسطينية منذ 60 عاما ولاتزال، مشيراً إلى أن جمعية الهلال الأحمر الكويتي قدمت مساعدات إنسانية للفلبين خلال الفيضانات التي ضربتها أخيراً، مؤكداً أن دولة الكويت كانت من أوائل الدول التي لبّت نداء الواجب الإنساني من خلال تبرعها بمبلغ 10 ملايين دولار للشعب الفلبيني الصديق.

يشار إلى أن المعرض افتتح أمس في مجمع (360) للتسوق، بحضور ورعاية رئيس اللجنة الإعلامية لمؤتمر المانحين المستشار بالديوان الأميري محمد أبوالحسن، كما يشار أيضاً إلى إقامة الجمعية معرضاً آخر على هامش المؤتمر في المركز الإعلامي بفندق الجميرة، لاطلاع ضيوف الكويت على الدور الإنساني للجمعية على جميع المستويات الدولية.