تحديث 1

Ad

اعلنت الهيئة العامة للثورة السورية اليوم سقوط قذيفة هاون بالقرب من مبنى رئاسة هيئة اركان الجيش في منطقة (المالكي) وسط العاصمة دمشق من دون ان تسفر عن وقوع خسائر بشرية.

وذكرت الهيئة في بيانات متفرقة ان ثلاث قذائف هاون سقطت كذلك على دمشق واستهدفت منطقة العدوي ومفزرة فرع فلسطين للمخابرات ومكتب الهلال.

وقالت ان الاضرار في المنطقة التي شهدت انتشارا امنيا كثيفا اقتصرت فقط على الخسائر المادية.

وتأتي هذه التطورات عقب اعلان الحكومة السورية اليوم سيطرة قواتها المسلحة بشكل كامل على مدينة يبرود بالقلمون في ريف دمشق بعد معارك طاحنة استمرت عدة اسابيع مع قوات المعارضة.

وفي تطور متصل قالت الهيئة ان عدد الذين قتلوا حتى اللحظة في سوريا جراء القصف المتواصل الذي تنفذه قوات النظام ضد المناطق السورية بلغ 24 شخصا معظمهم سقط في دمشق وريفها.

----------------------

اعتبرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية سيطرة قواتها على مدينة يبرود في القلمون بريف دمشق اليوم " خطوة مهمة " لتأمين المناطق الحدودية مع لبنان والطريق الدولي بين جنوب سوريا ووسطها.

وقالت القيادة في بيان ان وحدات من الجيش السوري انجزت اليوم سيطرتها الكاملة على مدينة يبرود وقضت على اعداد كبيرة من المسلحين بعد سلسلة من العمليات النوعية بالمدينة التي اتخذها المسلحون معبرا لادخال السلاح.

واكد البيان ان السيطرة على مدينة يبرود "تشكل حلقة مهمة في تأمين المناطق الحدودية مع لبنان وقطع طرق الامداد وتضييق الخناق على المجموعات المسلحة المتبقية في ريف دمشق كما تساهم في تعزيز امن الطريق الدولي بين المنطقتين الجنوبية والوسطى".

وفي السياق نفسه قالت مصادر المعارضة ان مدنيين وناشطين في المدينة فروا عبر الحدود اللبنانية ليلا قبل سقوط يبرود التي تشكل بخسارتها ضربة عملية للمعارضة السورية لموقعها الاستراتيجي.

وكانت يبرود تعتبر آخر معقل بارز للمعارضة المسلحة في منطقة القلمون الاستراتيجية التي تشكل همزة وصل بين دمشق ومحافظة حمص في وسط البلاد ويعتبر هذا الامتداد الجغرافي حيويا بالنسبة الى النظام على صعيد الامدادات والسيطرة السياسية كما ان سيطرة النظام على القلمون بكاملها من شأنها ان تحرم المعارضة في ريف دمشق من قاعدة خلفية مهمة.

-----------------------------------------------------------

اعتبرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية سيطرة قواتها على مدينة يبرود في القلمون بريف دمشق اليوم " خطوة مهمة " لتأمين المناطق الحدودية مع لبنان والطريق الدولي بين جنوب سوريا ووسطها.

وقالت القيادة في بيان ان وحدات من الجيش السوري انجزت اليوم سيطرتها الكاملة على مدينة يبرود وقضت على اعداد كبيرة من المسلحين بعد سلسلة من العمليات النوعية بالمدينة التي اتخذها المسلحون معبرا لادخال السلاح.

واكد البيان ان السيطرة على مدينة يبرود "تشكل حلقة مهمة في تأمين المناطق الحدودية مع لبنان وقطع طرق الامداد وتضييق الخناق على المجموعات المسلحة المتبقية في ريف دمشق كما تساهم في تعزيز امن الطريق الدولي بين المنطقتين الجنوبية والوسطى".

وفي السياق نفسه قالت مصادر المعارضة ان مدنيين وناشطين في المدينة فروا عبر الحدود اللبنانية ليلا قبل سقوط يبرود التي تشكل بخسارتها ضربة عملية للمعارضة السورية لموقعها الاستراتيجي.

وكانت يبرود تعتبر آخر معقل بارز للمعارضة المسلحة في منطقة القلمون الاستراتيجية التي تشكل همزة وصل بين دمشق ومحافظة حمص في وسط البلاد ويعتبر هذا الامتداد الجغرافي حيويا بالنسبة الى النظام على صعيد الامدادات والسيطرة السياسية كما ان سيطرة النظام على القلمون بكاملها من شأنها ان تحرم المعارضة في ريف دمشق من قاعدة خلفية مهمة.