قال مهلهل الخالد إن تنازل شركة النفط عن أراضٍ تبلغ مساحتها 70 مليون متر مربع للمؤسسة العامة للرعاية السكنية سيساهم في تغطية جميع طلبات الإسكان بالبلاد وإنهاء المشكلة الإسكانية.
طالب رئيس المجلس البلدي مهلهل الخالد الجهاز الفني ممثلاً في بلدية الكويت بالإسراع في الإفراج عن المساحة التي تنازلت عنها شركة نفط الكويت لمصلحة المؤسسة العامة للرعاية السكنية، والتي تبلغ مساحتها 70 مليون متر مربع والواقعة بمنطقة جنوب مدينة سعد العبدالله.وقال الخالد في تصريح لـ"الجريدة" ان هناك دورة فنية لابد أن تعمل البلدية على تسريعها، وهي استطلاع الرأي الفني من قطاعي المساحة والتنظيم حتى يتم تحويلها إلى المجلس البلدي الذي سيوافق بدوره عليها بعد التأكد من تنظيمها ومراجعة بنيتها التحتية، ثم تُحال إلى مكتب وزير الدولة لشؤون البلدية الذي بدوره إما أن يوافق على قرار المجلس أو يعترض عليه لأسباب يراها.وأشار الى أن الخطوة التي اتخذتها شركة النفط بالتنازل عن الاراضي التي بلغت مساحتها 70 مليون متر مربع بما يعادل 43 الف وحدة سكنية للمؤسسة العامة للرعاية السكنية رفعت اجمالي الوحدات السكنية المتوفرة الى 213 ألف وحدة في ظل توافر مواقع لـ170 ألفا حاليا، الامر الذي من شأنه تغطية جميع طلبات الاسكان في البلاد وانهاء المشكلة الاسكانية.وأكد أن "هذه الخطوة تشير الى ان بوادر حل القضية الاسكانية بدأت بالعمل، حيث ان المجلس البلدي لن يتأخر في تخصيص الاراضي المحررة متى ما وضعت على طاولته، خصوصا ان المشكلة الاسكانية اليوم اصبحت هاجس المواطن وأول متطلباته في ظل الغلاء الفاحش في اسعار العقار الذي تشهده البلاد وارتفاع الايجارات التي أثقلت كاهل المواطن وأقلقت راحته".وبين ان المجلس البلدي ممثلا بأعضائه لن يقف أمام اي موضوع يصب في مصلحة المواطن ولن يألو جهداً في العمل على راحة المواطنين وتوفير العيش الكريم لهم، مشيرا الى ان الأمر الآن يتطلب تضافر جهود الجهات الحكومية للاسراع في استكمال اجراءات تحرير الاراضي التي تنازلت عنها شركة نفط الكويت واحالتها الى المجلس البلدي لتخصيصها للمؤسسة العامة للرعاية السكنية.وأشاد بالدور الذي يقوم به وزير المواصلات وزير الدولة لشؤون البلدية عيسى الكندري في حل القضية الاسكانية واهتمامه المتواصل لإنهاء هذه المشكلة.وطالب جميع مؤسسات الدولة المعنية بالتكاتف من اجل حل القضية الاسكانية التي باتت هاجسا في دولة تملك جميع مقومات الرفاه من مال وقدرة على البناء وأراض شاسعة تصلح للعمران، مشيرا الى ان اغلب الاراضي غير المحررة لدى بعض قطاعات الدولة بحاجة الى اعادة دراسة من اجل استغلالها في بناء المزيد من الوحدات السكانية ليستفيد منها المواطنون.ولفت الخالد إلى أنه "لابد من انشاء مدن جديدة بعيدة عن مدينة الكويت ليتم توزيع الجهد عليها وتقليل الازدحام الحاصل"، مشددا على ضرورة توفير جميع الخدمات التي تساعد على تكوين بنية تحتية قوية.
محليات
«البلدي» ينتظر أراضي جنوب «سعد العبدالله» لتخصيصها
30-05-2014