على الرغم من صدور قرار في جامعة الكويت بإعطاء طلبتها إجازة رسمية للاحتفال بالأعياد الوطنية التي تعيشها البلاد، فإن إدارة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لم تصدر قراراً مماثلاً للجامعة، ولكن "العرف الطلابي" في "التطبيقي" هو سيد الموقف في اتخاذ القرارات الجماعية، حيث خلت كليات الهيئة في مختلف المواقع الدراسية، ومواقف السيارات، والكافتيريا، والقاعات، ومكاتب التسجيل والإداريين من الطلبة.

Ad

الطبيات

وشمل الغياب معظم أعضاء هيئة التدريس في مختلف الكليات التي خلت مكاتبها والقاعات الدراسية من الأساتذة، والممرات من الطلبة، وبعض الإداريين استغل الطبيات المرضية عذراً لعدم الحضور، بينما التزم بالحضور رجال الأمن والعمال وعدد قليل من الإداريين في مختلف الإدارات، بالإضافة إلى أن مبنى إدارة الهيئة اتسم بالهدوء النسبي من قبل المراجعين، وكان الحضور غير لافت نهائياً.

وتساءل الطلبة، "لماذا لم تصدر إدارة الهيئة قراراً بإعطاء الطلبة إجازة رسمية رغم أن الجامعة أصدرت قراراً بهذا الشأن؟، فالتطبيقي أحد الأعمدة الدراسية في الكويت، والطلبة أبناؤه، وهذه الإجازة استغلها البعض في المخيمات الربيعية، والسفر خارج البلاد"، مضيفاً "على إدارة الهيئة مراعاة ظروف الطلبة لأنهم بحاجة إلى الراحة، ومن المفترض أن تتزامن الإجازة الدراسية مع مختلف المؤسسات الأكاديمية".