حققت قوات النظام السوري مدعومة بمقاتلي "حزب الله" اللبناني أمس تقدماً ميدانياً، بسيطرتها على مدينة يبرود الاستراتيجية، المعقل الأخير لكتائب المعارضة قرب الحدود اللبنانية بعد شهر من المعارك.

Ad

وساهم هذا التطور الميداني الجديد في تصاعد المخاوف بشأن مصير بلدة عرسال شمال شرق لبنان، التي باتت تعتبر النقطة الأخيرة للمتعاطفين مع المعارضة السورية على الحدود بين لبنان وسورية.

وشنت مقاتلات النظام السوري أمس أكثر من 5 غارات على منطقة جرود عرسال، مستهدفة بعض المسلحين الفارين من يبرود، بينما استقبلت عرسال عدداً كبيراً من النازحين من يبرود، وعدداً من القتلى والجرحى.

على صعيد آخر، دعا أمير جبهة النصرة أبومحمد الجولاني أمس زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) أبوبكر البغدادي إلى التنازل سوية عن زعامة التنظيمين واختيار "أمير جديد" عليهما، والتوحد في تنظيم جديد يحمل اسم "قاعدة الجهاد في الشام".

في سياق منفصل، وصل المبعوث المشترك إلى سورية الأخضر الإبراهيمي إلى طهران، لبحث تطورات الأزمة السورية. وذكرت وكالة أنباء "مهر" أن الإبراهيمي بدأ زيارة تستغرق ثلاثة أيام، يلتقي خلالها مع مسؤولين كبار.

(دمشق، بيروت، طهران - أ ف ب، رويترز، يو بي آي)