ألمانيا تحيي الذكرى الـ53 لبناء "جدار برلين"

نشر في 13-08-2014 | 18:16
آخر تحديث 13-08-2014 | 18:16
No Image Caption
حيي العاصمة الألمانية برلين اليوم الذكرى ال53 لبناء جدارها الذي شيد في 13 اغسطس 1961 واعتبر قبل سقوطه قبل 28 عاما رمزا للحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي والغربي.

وقالت الجهة المنظمة ان احتفالات هذا العام تتضمن تنظيم فعاليات رسمية وشعبية وافتتاح معارض فنية واخرى للتصوير الفوتوغرافي لالقاء الضوء على تاريخ الجدار الذي قسم برلين الى شرق وغرب.

واضافت ان الاحتفالات ستصل ذروتها اليوم بوضع اكاليل الزهور على اضرحة قتلى الجدار الذي حاولوا اثناء انقسام ألمانيا الى شرقية وغربية تسلقه او اجتيازه هربا من برلين الشرقية إلى برلين الغربية.

ووفق مصادر (متحف الجدار) فإن سلطات ألمانيا الديمقراطية (الشرقية سابقا) بدأت في تمام الساعة الواحدة من ليلة ال13 من اغسطس من عام 1961 بعزل منهجي للحدود بين شطري المدينة التي بلغ امتدادها في حينها 43 كيلومترا وتراوح ارتفاع الجدار في بعض المناطق بين 60ر3 متر واربعة امتار.

وتخللت الجدار الذي احاط فعليا ببرلين الغربية كون هذه المدينة كانت تقع في وسط ألمانيا الشرقية ثمانية معابر ابرزها معبر (شارلي) في شارع (فريدريش شتراسه) الشهير.

كما ذكرت المصادر ان 138 شخصا تم قتلهم اثناء محاولتهم التسلل من الشرق الى الغرب خلال السنوات الخمس التي تلت اعمال البناء حيث سقط اول الضحايا في 22 اغسطس 1961 اثناء محاولته القفز من شرفة بيته وبعد يومين اطلقت شرطة برلين الشرقية النار على شخصين حاولا تسلق الجدار ما ادى لمقتلهما في اطار اول عملية اطلاق نار على متسللين.

اما آخر الضحايا فقتل اثر اطلاق النار عليه عندما حاول في الخامس من اغسطس 1989 الهرب من الشرق الى الغرب.

وعلى مدار 20 عاما حال عشرة الاف جندي من الجيش الشعبي التابع لجمهورية ألمانيا الشرقية دون هرب سكان برلين الشرقية الى الجزء الغربي مستخدمين من أجل ذلك 300 برج مراقبة.

اما عدد الألمان الشرقيين الذين استطاعوا تسلق الجدار والهرب الى الجزء الغربي فيقدر بخمسة الاف شخص بينما قدرت اعداد المواطنين الألمان الشرقيين الذي تمكنوا من استخدام حدود اخرى للهرب من الشرق الى الغرب بأربعين ألف مواطن.

back to top