أوباما يحذّر من العنف الديني بعد «حادثة كانساس»
حذّر الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس من أن العنف الديني لا مكان له في المجتمع الأميركي، بعد إقدام مسلح ذي خلفية معادية للسامية على قتل ثلاثة اشخاص في مركز ودار يهودية للمسنين.وصرح أوباما في البيت الأبيض غداة اطلاق النار في كانساس «لا ينبغي أن يقلق أحد بخصوص سلامته عند الاجتماع برفاقه المؤمنين. لا ينبغي أن يخشى أحد على أمنه عند الذهاب للصلاة».
وأكد الرئيس أن الحكومة الاميركية ستوفر المساعدة اللازمة لمساعدة المجموعة المتضررة، بينما بدأت المعابد اليهودية وغيرها من المراكز الدينية تعزز إجراءاتها الأمنية.وقال أوباما: «كأميركيين... علينا ان نقف متحدين ضد هذا النوع من العنف المروع الذي ليس له مكان في مجتمعنا»، وذلك في اثناء استضافته فطور صلاة بمناسبة عيد الفصح. وتابع «علينا ان نواصل التقارب بين الأديان لمحاربة الجهل وعدم التسامح، بما في ذلك معاداة السامية، ما قد يؤدي الى الكراهية والعنف». وأكد مركز «ساذرن بوفرتي لو سنتر» الذي يرصد الجماعات المتشددة أن مطلق النار فريجر غلين كروس (73 عاما) الموقوف حاليا كان قائداً في منظمة «كو كلاكس كلان» المعادية للافريقيين الأميركيين، ولديه تاريخ من معاداة السامية. يبدو انه هتف «هايل هيتلر» بينما كانت الشرطة تقتاده في كانساس سيتي أمس الأول.بدوره، أدان نتنياهو الحادث، وقال في بيان صدر عن مكتبه: «ندين جريمة القتل التي تكشف كراهية لليهود».في سياق منفصل، اعتبر وزير الاستخبارات الإسرائيلي يوفال شتاينتز أن تصريحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري حول المفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي «غير مقبولة».(واشنطن، القدس - أ ف ب، د ب أ)