تباين أداء مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية في نهاية تعاملاتها أمس، حيث تراجع المؤشر السعري بنسبة 0.11 في المئة أي ما يعادل 8.31 نقاط ليقفل عند مستوى 7395.29 نقطة بينما ربح المؤشران الوزنان وارتفع الوزني نصف نقطة مئوية يعادل مقدار 2.41 نقطة ليقفل عند مستوى 495.53 نقطة بينما كانت المكاسب الأكبر لصالح "كويت 15" والتي بلغت نسبة 0.8 في المئة وتعادل 9.71 نقاط ليقفل عند مستوى 1209.52 نقطة.

Ad

وتراجعت حركة التداولات على مستوى متغيراتها الثلاثة قياسا بأدائها خلال جلسة أمس الأول، حيث تم تداول 206.8 ملايين سهم بانخفاض بنسبة 9 في المئة تقريبا، وبقيمة 19.1 مليون دينار متناقصة بنسبة كبيرة بلغت 27 في المئة نفذت من خلال 4470 صفقة.

تحت رحمة الشائعات

رزحت أسهم صغيرة عديدة تتداول بأقل الأسعار في سوق الكويت للأوراق المالية تحت رحمة الشائعات وبسبب قرب انتهاء فترة إعلانات الربع الأول والتي ستنتهي بنهاية تداولات هذا الأسبوع نشطت المضاربات على هذه الأسهم بداية الأسبوع ثم خرت لتتراجع بحدودها الدنيا متأثرة برتم التداول الضعيف بطبيعة الحال لتضغط على مؤشر السوق السعري بشدة أمس.

وانخفض السعري على وقع عمليات بيع على أسهم ميادين وأدنك ومستثمرون وهي الأسهم الأصغر في السوق بعد حجبها بياناتها للربع الأول حتى نهاية تعاملات أمس وانتشار شائعات حول بعضها أو حتى إعلانات لخفض رؤوس أموال البعض الآخر ليتم الضغط عبر عمليات خروج عشوائي من هذه الأسهم ودون وجود مشترين عليها.

وعلى الطرف الآخر كانت هناك أسهم تتداول إيجابا حققت توازنا وفرصا للمتداول اليومي وهي الأسهم القيادية خصوصا سهم اجيليتي الذي استطاع دعم السيولة خلال هذا الأسبوع بقوة وكذلك بعض أسهم قطاع البنوك ليتجلى اللون الأخضر على مستوى مؤشري السوق الوزنيين ليسجلا مكاسب جيدة ويعوضا بعض خسائرهما خلال هذا الأسبوع.

أداء القطاعات

مالت كفة مؤشرات القطاعات إلى اللون الأخضر لكن بشكل محدود حيث ربحت 6 قطاعات وتراجعت 5 أخرى بينما استقرت ثلاثة قطاعات دون تغير، وكان قطاع التأمين الأكثر ارتفاعا بحوالي 22 نقطة تلاه قطاع خدمات استهلاكية محققا حوالي 12 نقطة خضراء وكانت مكاسب تكنولوجيا متوسطة حيث ربح 6.8 نقاط، وتراجع قطاعا صناعية وعقار بحوالي 12.5 نقطة لكل منهما بينما خسر صناعية 2.7 نقطة، وكان الاستقرار من نصيب منافع رعاية صحية وأدوات مالية.

وتصدر النشاط الأسهم الصغرى حيث تداول سهم مستثمرون 48 مليون سهم وكان الأكثر نشاطا تلاه سهم تمويل خليجي بتداول 22 مليون سهم ثم الإثمار متداولا 17 مليون سهم ورابعا حل سهم ميادين السهم الأكثر خسارة بنسبة 13 في المئة بعد تداول 14.4 مليون سهم حيث كان معروضا بالحد الأدنى منذ الدقائق الأولى للجلسة.

وتصدر الرابحين سهم وربة (114 فلس) مستفيدا بنسبة 9.6 في المئة، تلاه سهم تمدين استثمارية (290 فلسا) بمكاسب اقل بقليل بلغت 9.4 في المئة، ثالثا جاء سهم كويت ت (310 فلوس) مرتفعا بنسبة 8.7 في المئة ورابعا زيما (150 فلسا) رابحا 7 في المئة وجاء ك تلفزيوني (43 فلسا) خامسا مرتفعا 6 في المئة.

وتراجع ميادين (16.5 فلسا) اقل سهم سعريا، كما ذكرنا، بخسارة 13.16 في المئة تلاه ثانيا سهم مستثمرون (17 فلسا) وهو الثاني من حيث الأقل سعرا خلف ميادين وبخسارة 12.8 في المئة وتراجع أدنك (30 فلسا) بنسبة 7.7 في المئة تقريبا وكان ثالثا ثم بحرية (144 فلسا) رابعا متراجعا 6.49 في المئة وامتيازات (72 فلسا) بذات النسبة من الخسارة.

لقطات من شاشة التداول:

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس على تباين جديد لمؤشراته، حيث انخفض السعري بمقدار 4.56 نقاط وكذلك الوزني بمقدار محدود للغاية بلغ 0.02 نقطة ليصلا إلى مستوى 7,399.04 و493.1 نقطة على التوالي، فيما ارتفع كويت 15 بمقدار 0.35 نقطة بعدما استقر عند مستوى 1200.16 نقطة.

• شهدت حركة التداولات تفاوتا في الأداء بدورها قياسا مع افتتاح جلسة أمس الأول، حيث تراجعت القيمة المتداولة بشكل ملحوظ لتبلغ 1.2 مليون دينار على عكس الكمية المتداولة التي نمت لتصل إلى 25.6 مليون دينار، بإسهام رئيسي من تداولات سهمي ميادين وتمويل خليج اللذين شكلا ما نسبته 70 في المئة منها، وتم تنفيذ 329 صفقة خلال الدقائق الخمس الأولى من زمن الافتتاح.

• حققت ثلاثة قطاعات بداية الجلسة بعض المكاسب على مستوى مؤشرها هي تأمين بمقدار 9.77 نقاط وبنوك وخدمات مالية بمتوسط مقدار 1.5 نقطة، فيما نالت الخسائر من أربعة أخرى هي صناعية الفاقد ما قوامه 5.86 نقاط وسلع استهلاكية وخدمات وعقار المنخفضان بمقدار دار حول 1.5 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

• توجهت التداولات بشكل رئيسي نحو ميادين وتمويل خليج، حيث تم تصريف الأول لينخفض بالحد الأدنى مقابل شراء الثاني ليرتفع بالحد الأعلى، كما نشط إلى جانبها بوتيرة أخف الإثمار من دون أي تأثير على سعره.

• تم تداول 138 سهما ربح منها 40 سهما وتراجع 48 سهما فيما استقر 50 سهما دون تغير.
علي العنزي