جمعة يلتقي الفيصل ويطلب دعماً اقتصادياً
قوات الأمن التونسية تقتل 3 «جهاديين» قرب الحدود مع الجزائر
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، أمس، العلاقات الثنائية مع رئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة، الذي يزور المملكة حالياً.وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، إن الفيصل بحث مع جمعة "المسائل ذات الاهتمام المشترك".
وتأتي زيارة جمعة إلى المملكة في إطار جولة خليجية بدأها السبت الماضي، في الإمارات، وتشمل أيضاً قطر والبحرين والكويت.وكان رئيس الوزراء التونسي، الذي أقر في وقت سابق بصعوبة الوضع الاقتصادي في بلاده، أعلن الخميس الماضي، أن حكومته "تُعول على دعم الدول الشقيقة والصديقة وعلى جلب الاستثمارات خلال جولته الخليجية".ويرافق جمعة خلال جولته الخليجية الأولى منذ تسلم مهام منصبه أواخر يناير الماضي، عدد من رجال الأعمال ضمن وفد تردد أن مهمته الأساسيّة البحث عن تمويلات خليجية تساعد تونس على تخطي الأوضاع الاقتصاديّة الصعبة التي تمرّ بها. في سياق آخر، قال رئيس حزب "نداء تونس" العلماني الذي ساهم في الضغط على حركة النهضة الإسلامية للاستقالة من الحكومة الباجي قائد السبسي: "إذا جرت الانتخابات فسنراقب نتائجها، وإذا حصلت حركة النهضة الذراع السياسية للإخوان المسلمين على نتيجة مهمة فهذا واقع يجب التعامل معه. نحن ديمقراطيون لا نقصي أحداً. هم حاولوا أن يقصونا ولكنهم فشلوا"، مشيراً إلى أنه لا يتوقع أن تقود حكومة إسلامية تونس من جديد بعد ما سماه "فشل الإسلاميين في إدارة الدولة والتساهل مع السلفيين والمتشددين، مما ساهم في انتشار الإرهاب في البلاد".وكشف السبسي أنه من المحتمل أن يترشح للانتخابات الرئاسية، مضيفاً أن "نداء تونس له حظوظ قوية للفوز في الانتخابات المقبلة".إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي أن قوات الأمن نفّذت في غرب البلاد أمس عملية في إطار مكافحة الإرهاب قتل خلالها ثلاثة جهاديين.وأوضح الناطق باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي خلال مؤتمر صحافي بمقر الوزارة، أن "وحدات مختصة في مكافحة الإرهاب تمكنت فجر اليوم الاثنين (أمس) بناء على معلومات استخباراتية من محاصرة منزل يتحصن فيه ثلاثة عناصر إرهابية بجهة جندوبة شمال غرب تونس على مقربة من الحدود الجزائرية".(تونس ـ أ ف ب، يو بي آي)