طالبت السلطات العراقية منظمة «الانتربول» (الشرطة الدولية) بملاحقة حملة جواز السفر الصادر عن دولة «الخلافة الإسلامية».

Ad

وكشفت وزارة الداخلية العراقية أمس عن اتخاذها مجموعة اجراءات أبطلت فيها جوازات السفر العراقية التي استولى عليها تنظيم «الدولة الإسلامية» المعروف سابقاً بـ»داعش» في الموصل وحولها الى جوازات سفر لـ»دولة الخلافة الإسلامية» التي أعلن قيامها.

وقال مدير الجوازات العامة التابعة لوزارة الداخلية اللواء علي الجبوري إن «المديرية قامت على الفور بقطع الاتصال مع الفروع التي تقع في المناطق الساخنة، ومنها الموصل، ومنعت اصدار أي وثيقة بسبب ارتباط جميع فروع المديرية بالمركز وعدم امكانية اصدار أي وثيقة سفر، إلا بإيعاز من المركز المسيطر في المديرية».

وأضاف الجبوري أن «أي جواز لا يتم طبعه، إلا بموافقة المديرية العامة، وكذلك فإن المديرية قامت باصدار تعميم بتسقيطها وعدم اعتمادها على جميع الجهات الأمنية والمنافذ داخل العراق».

وأوضح أن «وزارة الداخلية عممت البلاغ على الشرطة الدولية (الانتربول) التي أبدت من جانبها تعاوناً كبيراً مع السلطات العراقية في تفعيل مذكرات القبض بحق حامل هذا الجواز المزور»، مؤكداً أنه «سيتم إلقاء القبض على حامله من قبل الشرطة الدولية في أي مكان أو مطار أو منفذ حدودي كونه وثيقة مزورة وصادرة عن جهة إرهابية».

وأشار الى أن «تلك الجوازات أصبحت غير فاعلة ولا قيمة لها ولا يمكن استخدامها، بل بالعكس أصبحت وبالا عليهم ووسيلة وكمينا لإلقاء القبض على أي شخص يحمل هذا الجواز».