إلى السعفات الخضر الحانية في نخلة الإحساء: أحمد الملا، عبدالله السفر، عبدالوهاب العريّض، ابراهيم الحسين، ابراهيم الحساوي، جعفرعمران، غسّان الخنيزي، محمد الحرز، طارق الحرز، وآخرين.

Ad

 

تمر لحظات ما تدرين

مثل خطوه تجر خطوه وتمر اسنين

مثل برق وعبَر صدفه بدفاترنا

حرَق صفحه...

طوى صفحه...

ترَك أبيض عناوينه

وكنّا بْـ حالنا لاهين!

 

مثل غرز الأبَر ماله أثر في الثوب

تمر أعمارنا كالخيط يا عمري

ولا نحْسِب ولا ندري...

ونكبر كل ما نلبس... ضحى العيدين.

 

مثل ذاك النخل لمّا

كلاه السوس من جذْره

وكلا قلبه... واهو واقف

على أعذب سواقينا... ولا له عين!!

 

شنو بعدين؟!

ما تدرين؟!

وتْراب الصحاري غوووول

في جنْح الدجى يزحف...

يغافلْنا... ويمد إيده

وياكل من حشا البحرين!!