رفعت ناشطات سعوديات عريضة الى مجلس الشورى تطالب بتقييد الولاية المطلقة للرجل على المراة واتخاذ ما يلزم لحماية حقوقها، بحسب ما اعلنته الناشطة عزيزة اليوسف لوكالة فرانس برس.

Ad

واوضحت اليوسف ان "ناشطات حقوقيات رفعن بمناسبة اليوم العالمي للمرأة خطابا الى مجلس الشورى يطلب الغاء نظام الولاية المطلقة على المرأة، واتخاذ التدابير اللازمة لحماية حقوقها".

واضافت ان الخطاب يطلب تقييد "الولاية المطلقة للرجل" وخصوصا "اشتراط حصولها موافقته على الكثير من المسائل مثل التعليم والعمل والتنقل والتقاضي والعلاج واصدار وثائق الهوية وجوازات السفر وإجراء العقود الخاصة والحكومية".

ولا تزال المرأة السعودية في حاجة الى ولي امر او محرم لاتمام كل معاملاتها بما في ذلك الحصول على جواز سفر.

كما انها لا تستطيع السفر من دون موافقة ولي الامر بغض النظر عما اذا كانت والدته او ابنته او زوجته او شقيقته، والموافقة ليست حصرا على العنصر النسائي فقط انما على الذكور الذين لم يبلغوا الحادية والعشرين.

والسعودية هي الدولة الوحيدة في العالم حيث ما تزال المراة ممنوعة من قيادة السيارات.

وتابعت اليوسف ان "بعض المستشفيات ما يزال يطلب توقيع ولي الامر لاجراء بعض انواع العمليات الجراحية والخروج من الجامعة في اوقات الدوام الرسمي".

واشارت في هذا السياق الى رفض ادارة جامعة الامام (محمد بن سعود) الاسبوع الماضي دخول فريق اسعاف لمساعدة حامل فاجأها المخاض وذلك لعدم وجود ولي امرها وبالتالي اضطرت الى  التوليد في الجامعة".

وقالت اليوسف ان "المراة التي قضت عقوبتها في السجن وحان وقت تسريحها لا تستطيع الخروج الا بحضور محرم والا فسيتم نقلها الى دور الرعاية الاجتماعية".

ورات الحقوقية البارزة ان "ولاية الرجل محصورة في الزواج" بحسب الدين.

واضافت ان ما "يطبق على المراة اليوم من اشتراطات الحصول على موافقة محرم هو قوانين لا علاقة بالدين".

ويطالب الخطاب كذلك باصدار قانون للاحوال الشخصية يضمن حقوق المراة ويحد من "الظواهر السلبية، كاللعان والعضل والزواج الباكر والطلاق التعسفي والحماية من التحرش" في العمل وخارجه.

كما يدعو الى السماح للمراة بقيادة السيارة .

والسعودية هي الدولة الوحيدة في العالم حيث ما تزال المراة ممنوعة من قيادة السيارات.