لبنان: قتيلان و5 جرحى بغارات سورية على عرسال

نشر في 05-07-2014 | 00:04
آخر تحديث 05-07-2014 | 00:04
No Image Caption
باسيل: نؤيد إقامة مخيمات اللاجئين في المناطق العازلة
شنّ الطيران الحربي السوري غارات على جرود عرسال عند الحدود اللبنانية - السورية، مستهدفاً بخمسة صواريخ جيوباً للمسلحين في وادي الزمراني ووادي عطا ووادي عجرم. وأسفرت الغارة عن سقوط قتيلين سوريين من آل حمود وخمسة جرحى إصاباتهم طفيفة، نقلوا الى مستشفيي الرحمة والميداني في عرسال.

إلى ذلك، غرد المتحدث باسم "كتائب عبدالله عزام" الشيخ سراج الدين زريقات عبر حسابه الخاص على موقع "تويتر" أمس معتبراً أن "الجيش اللبناني العميل لإيران يقوم بحملة في ضواحي بيروت لإنزال رايات لا إله إلا الله عن الأعمدة ومن الطرقات، لأنها رايات تمثل أهل السنة!".

وأضاف: "وحاولوا قبل إرسال الجيش بالمهمة التي تمس الأمن القومي اللبناني أن يرسلوا سرايا المقاومة التابعة للحزب فتصدى لها شباب أهل السنة، فجاء الجيش اللبناني اليوم ليعتدي على الشباب بالضرب والشتم والإهانة والاعتقال، والسبب اعتراضهم على نزع رايات التوحيد من مناطقهم!".

وتابع زريقات: "الجيش اللبناني واللبنانيون جميعا يعلمون أن رايات حزب الله الطائفية وشعارات الحقد تعلق حتى على الطرق الدولية ولا يعترض عليهم أحد!".

وقال: "حتى راية المسلمين تغيظهم وتغيظ حزب الله الذي يحركهم ويحرك مخابراتهم!".

في موازاة ذلك، أعلن وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ان "تركيا تستقبل 1,2 في المئة من النازحين السوريين، العراق 1.8% ، الأردن 18% أما في لبنان فهناك اكثر من 35 في المئة من النازحين السوريين ما عدا غير المسجلين"، لافتا الى ان "لبنان لا يقارن مع أي بلد آخر حتى بالمعايير الديموغرافية فالكثافة السكانية في لبنان 370 من دون اضافة 150 سوري".

واوضح خلال مؤتمر صحافي عقده أمس ان "عدد اللاجئين السوريين ارتفع في القطاعين التعليمي والطبي حيث سجل احد اكبر المستشفيات في بيروت نسبة ولادة للسوريين اكثر من اللبنانيين، وتكرار الولادة في لبنان للشخص نفسه لا يدل على النزوح"، مشيرا الى ان "لبنان يدفع شهريا لاستجرار الكهرباء من سورية نحو 35 مليون دولار في حين أنه يقدم الكهرباء مجانا للاجئين بقيمة 100 مليون دولار ونسبة اللاجئين باتت تتجاوز بـ35% نسبة سكان لبنان".

واضاف: "نحن مع إعفاء السوريين من التكاليف المترتبة عليهم مقابل خروجهم وعدم عودتهم الى لبنان خصوصا أن 42% منهم قدموا من مناطق آمنة وبعيدة".

واعتبر انه "يمكن إقامة المخيمات في المناطق العازلة وتحديدا بعد نقطة المصنع وهذا القرار لبناني بحت، رافضا "إقامة مخيمات للاجئين السوريين وشرعنتها داخل الأراضي اللبنانية، لافتا الى ان "إقامة مخيمات على الحدود بين لبنان وسورية قرار سيادي لبناني لا دخل للمنظمات الدولية أو سورية فيه". وأكد "أن قرار الحكومة الحالية نوعي ويلزمه تطبيق فعلي ووزيرا الداخلية والشؤون يقومان بجهود استثنائية".

back to top