الأمم المتحدة تحذر من تدهور الأوضاع باليمن

نشر في 06-11-2013 | 19:25
آخر تحديث 06-11-2013 | 19:25
No Image Caption
حذرت نائبة مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة بصنعاء جاين مباكايا هنا اليوم من تردي الاوضاع الانسانية في اليمن.

وقالت مباكايا في مؤتمر صحافي إن "مكتب تنسيق الشؤون الانسانية لم يستطع إيصال المساعدات الانسانية إلى منطقة (دماج) بصعدة شمالي اليمن لعدم توفر ممرات آمنة بسبب استمرار المواجهات المسلحة بين المسلحين الحوثيين والسلفيين".

واضافت أن "الوضع الانساني في اليمن مهمش على المستوى العالمي بسبب الأحداث التي تشهدها سوريا وبعض دول المنطقة".

من جانبه قال ضابط المعلومات بمكتب التنسيق أوغاسوا اريك إن الوضع الإنساني في اليمن يزداد صعوبة في ظل عودة نحو 300 ألف مغترب يمني بجانب احتمال عودة 450 ألفا آخرين خلال الفترة المقبلة ما يشكل تحديا غير عادي للحكومة اليمنية.

وأشار أيضا إلى وجود ما يزيد عن 300 ألف لاجئ صومالي بجانب عدد يفوق ذلك من النازحين اليمنيين بسب الاضطرابات التي تشهدها العديد من المناطق اليمنية.

ولفت اريك إلى أن التحديات التي تواجه عمل الفرق الانسانية في تقديم المساعدات تتمثل بنقص التمويل موضحا أن الأمم المتحدة لم تتمكن من توفير سوى 51 بالمائة من 703 ملايين دولار تحتاجها الأعمال الإنسانية في اليمن خلال العام الجاري.

وأضاف أن التحديات تشمل أيضا الصراعات التي تهدد حياة العاملين في المجال الانساني والمتفجرات والألغام التي خلفتها الصراعات في العديد من المناطق وتعرض العاملين في المنظمات الدولية للاختطاف حيث ما يزال نحو ثمانية من عمال المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة مختطفين ولا يعرف لهم مكان منذ مطلع العام الجاري.

back to top