يحل في السادسة مساء اليوم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الكويت ضيفا على نظيره النجمة اللبناني على استاد كميل شمعون في المدينة الرياضية بالعاصمة بيروت، ضمن مواجهات الجولة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

Ad

ويحتل الأبيض صدارة المجموعة برصيد 9 نقاط، ويأتي خلفه النجمة اللبناني وفنجاء العماني بـ5 نقاط، ثم الجيش السوري بنقطتين. ويحتاج الأبيض الى خطف نقطة وحيدة لضمان التأهل للدور المقبل من المسابقة قبل المشاركة في المواجهة الأخيرة للمجموعة.

وكان الكويت وصل الى العاصمة اللبنانية بيروت أمس الأول، وخاض تدريبات خفيفة فور وصوله بقيادة مدربه الروماني ايوان مارين، الذي أكد انه سيحاول حسم التأهل من هذه المباراة، للحصول على الوقت الكافي للإعداد للمواجهات المحلية، خصوصا المواجهة المنتظرة للأبيض امام القادسية، والتي ستحدد بشكل كبير صورة بطل الدوري الكويتي في هذا الموسم.

ويعاني الفريق غياب ناصر القحطاني فقط للإصابة، بينما استعاد مارين جميع لاعبيه بعد عودة المهاجم التونسي عصام جمعة والمدافع فهد عوض من الإصابة مؤخراً. في المقابل، يتطلع النجمة اللبناني الى رد الصاع للابيض، بعدما خسر منه ذهابا 1-2 في الكويت، وهي الخسارة الأولى للمدرب الألماني ثيو بوكير مدرب النجمة الذي يريد رد اعتباره من الكويت.

ويدرك لاعبو النجمة ان النقاط الثلاث تقرّب الفريق بنسبة كبيرة جدا من التأهل للدور الثاني للمرة الأولى منذ 2007، لذا سيعتمد بوكير على تشكيلته الاساسية مع تحفظ دفاعي، خصوصا ان الفريق سيفتقد المهاجم حسن المحمد الذي توجه للاحتراف في الدوري الماليزي، وبالتالي سيعول في الخط الأمامي على أكرم المغربي وخلفه عباس عطوي.

نع الجماهير من الدخول

من ناحية أخرى، أكد عضو مجلس إدارة نادي النجمة رئيس اتحاد كرة القدم الفرعي في بيروت أسعد سبليني التزام ناديه بقرار القوى الأمنية منع دخول المشجعين إلى مباراة النجمة مع الكويت، لكنه في الوقت عينه أبدى أسفه لهذا القرار، لأنه يحرم النادي البيروتي العريق من قاعدته الجماهيرية، في مرحلة صعبة من المنافسات القارية.

وقال سبليني: "ان الجمهور هو عصب الملاعب، وجمهور النجمة بالذات حالة خاصة في الملاعب اللبنانية، وغيابه يفقد اللاعبين محركا اساسيا في مباراة بالغة الأهمية كمباراة الكويت".

واضاف: "من المؤسف ان تستفيد الفرق الأخرى من عامل اللعب امام جمهورها، بينما يلعب النجمة على أرضه في لبنان لكن بغياب جمهوره، ونحن نأمل من المعنيين بهذا الملف معالجته بشكل مدروس، لأن الأندية في لبنان باتت في وضع صعب، والحضور الجماهيري مهم بالنسبة لها، لأنه يغذي صناديقها ويساعدها على الصمود والاستمرار، وتحمل أعباء وتكاليف العمل في مجال كرة القدم، بغياب أي دعم رسمي أو حكومي".